تساءل رئيس لجنة مجلس النواب الأمريكي المعنية بالتحقيق في أحداث 6 يناير الماضي تفسيرات بشأن صمت الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمدة 187 دقيقة بعد اقتحام أنصاره ومؤيديه مبني الكابيتول في محاولة لمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية 2020.
وأشار النائب بيني طومسون في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست إلى أنه من المحتمل أن ترامب اضطر إلى الاستمرار في إعادة تصوير مقطع فيديو خلال أحداث الشغب في الكابيتول، لأنه لم يستطع قول "الشيء الصحيح" لمؤيديه وأن ينصحهم بالعودة إلى ديارهم.
وقال طومسون: "يبدو أنه حاول تسجيل الفيديو عدة مرات، لكنه لم يقل الشيء الصحيح"، حيث ظل ترامب مختفيا عن وسائل الاعلام لمدة 187 دقيقة، بعدما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول.
وتحاول اللجنة التي تحقق في أعمال الشغب أن تفهم سبب استغراق الرئيس الأمريكي السابق وقتا طويلا للتحدث، بينما تفكر في الوقت نفسه في التوصية بتوجيه تهم جنائية ضده.
وأضاف طومسون: "حقيقة اضطرار ترامب إلى الاستمرار في تكرار تسجيله الفيديو كانت موضع اهتمام اللجنة، لأنها قد تساعد في تفسير سبب استغراقه وقتا طويلا للتحدث".
وقال: "أسباب تأخر استجابة ترامب مهمة، لأنها قد تساعد اللجنة على اتخاذ قرار بشأن إحالة جنائية ضد الرئيس الأمريكي السابق، وفي هذه الحالة، سيبلغ الكونجرس وزارة العدل بأنه يعتقد أنه تم ارتكاب جريمة، وسيقرر المدعون الفيدراليون ما إذا كانوا سيوجهون اتهامات ضد ترامب".
وتأتي تعليقات رئيس لجنة "6 يناير"، بيني طومسون، في أعقاب تكهنات متزايدة بأن سلوك ترامب خلال أعمال الشغب قد يعني أنه عرقل الكونجرس بشكل غير قانوني، حيث اشارت النائبة ليز تشيني في وقت سابق الى ان ترامب قد يكون مذنب في تهمة جنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة