قصواء الخلالى: ياريت البيوت يكون فيها كتب حتى لو فى مكتبة صغيرة

الخميس، 23 ديسمبر 2021 07:06 م
قصواء الخلالى: ياريت البيوت يكون فيها كتب حتى لو فى مكتبة صغيرة قصواء الخلالى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الاهتمام بأدب الأطفال بداية من المنزل والتاكيد على الطفل بضرورة الاطلاع على الكتب وقرائتها، لأن ذلك دائما ما يساعد على تنمية الوعي والإدراك بالنسبة للأطفال، متابعة: ياريت كل البيوت يكون فيها كتب حتى لو مكتبة صغيرة.

 

وأضافت الخلالي، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، أن سلسلة «أقرا» الشهرية التي تصدر عن دار المعارف تعمل على تنمية عادة القراءة عند الأطفال، وألفها يعقوب الشاروني، لافته إلى أن تلك السلسلة لا يجب على الأبناء قرائتها ولكن يجب ان يقرأها الوالدين حتى يتعلموا كيفية التعامل الجيد مع الأبناء.

 

وأوضحت أن مثل تلك الكتب تنقسم إلى عديد من المراحل، ففي بدايتها مرحلة التناول باليد تليها مرحلة الإشارة إلى الصور، ثم مرحلة تسميه الأشياء، ثم حب القصص القصيرة البسيطة، «في الجزء الأخير ده بيعلم الأباء كيفية سرد القصص القصيرة على الأبناء وأزاي يخلوا الأبناء يمسكوا الكتاب، وده بيليه مرحلة البحث عن المعاني».

 

وأكدت أن ذلك الإصدار من الكتاب لم يتوقف عند هذا فحسب، ولكن تليها مرحلة معرفه الحروف وسرد القصص، ثم مرحلة مابين الرابعة والخامسة من العمر، ومن تلك المراحلة يصل الكتاب إلى مرحلة المراهقة، موضحة أم الكاتب اهتم أنه كيف يعلم الشخص أبنه يكون كاتب ومبدع ويعبر عن نفسه بالكتابة.

 

وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كتاب "أهداف تتمني تحقيقها في كندا الشمالية العظمي"، للكاتب روبن إزروك، والصادر عام 2016، فيه تم سرد عددا من الأشياء الغريبة والغير مألوفه والموجودة في كندا، لافتة إلى أن الكاتب قد سرد في كتابه مسابقة الشعر المتجمد، والتي تعتبر أحد أغرب الأنشطة والرحلات التي تتم في فصل الشتاء.

 

وأضافت «الخلالي»، أن تلك الظاهرة موجودة في أقليم يوكون في الشمال الكندي، وفي هذا الإقليم تنخفض درجات الحرارة بشكل شديد، وهي أقرب في وصفها للمناطق القطبية.

 

وأوضحت أنه وبالرغم من تلك البرودة الشديدة الموجودة في هذا الإقليم، إلا أن فيه ينابيع مياه دافئة، وهي أحد أشهر الأماكن السياحية، وتتواجد بعد 28 كيلو متر من مدينة وايت هورس، وهي عاصمة مدينة يوكون، متابعة: «درجة الحرارة في تلك المياه بتكون بين 35 وصولا لـ45 درجة مؤية، لكن الطقس من الخارج يصل لـ20 درجة تحت الصفر، وفيها الشجر متجمد».

 

وأكدت أن المنطقة ينتعش فيها المجال السياحي، وهو ما دفع عددا من الشركات لاستغلال تلك الظاهرة الطبيعية الغريبة في تنظيم المسابقات المختلفة، ومنها مسابقة الشعر المتجمد، مستطردة:  «السائح بيجي وينزل الينابيع الساخنه وبعد ما يغطس شعره في المياه ولما الشخص يرفع راسه من المياه فبلاقي الشعر اتحول للجليد، وفي المسابقة جوائز وإقامة مجانية».

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة