جدد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس الاتحاد جوزيب بوريل، التأكيد على أن أمن أوروبا وازدهارها مترابطان بشكل أساسي مع أمن وازدهار ليبيا، وأنه على قناعة وثقة بأهمية العمل والتنسيق مع ليبيا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تضمن المصالح المتبادلة بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن ذلك جاء في رسالة إلى النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، تسلمها خلال استقباله سفير الاتحاد الاوروبي لدى ليبيا خوسيه سابادل، حيث عقدا جلسة تشاورية ثنائية.
وأعرب بوريل في رسالته عن تقديره لنتائج المحادثات التي قادها " الكوني " في بروكسل مع كبار مسؤولي الاتحاد وتناولت تبادل وجهات النظر ذات الأهمية الفائقة باتجاه بلورة استراتيجية للعمل المشترك، وخارطة طريق مشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة .
وشددت رسالة بوريل على ما تم الاتفاق بشأنه بخصوص تعزيز التعاون فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات في ليبيا، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب المقاتلين الأجانب، وتعزيز إدارة الحدود، ودعم التعاون الإقليمي ببن جنوب ليبيا ودول الجوار.
ورحب بوريل في رسالته بمقترح النائب بالرئاسي بمواصلة الحوار الليبي - الأوروبي حول قضايا السلام والأمن، وأن الاتحاد الأوروبي يعمل في هذا الاتجاه، وهو بصدد إرسال وفد إلى طرابلس لمتابعة هذا الحوار، اقتناعا من أوروبا بالدور الفاعل لليبيا في استقرار البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا والساحل.
يذكرأن، انتقد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجى استغلال تدفقات المهاجرين غير الشرعيين كـ"أداة للضغط الجيوسياسي"، في إشارة للتوترات على الحدود الأوكرانية الروسية.
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن دراجي قوله، في ختام المؤتمر الرابع عشر لسفراء إيطاليا حول العالم، "استخدام المهاجرين كأداة للضغط الجيوسياسي أمر غير مقبول، وفي الوقت نفسه ، يجب أن نواصل الحوار ، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف" وشدد دراجي "نحن مصممون على الحد من النزاعات الواضحة بشكل متزايد على الحدود الشرقية لأوروبا.
وتابع: "أنا أشير إلى التوترات في أوكرانيا مع روسيا، والأزمة على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، يجب أن نكون حازمين في إدانة أي استفزاز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة