"زوجي طلع نصاب".. كلمات جاءت على لسان زوجة في دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها - بشهر العسل- وفقاً لوصفها والمستندات والتقارير الطبية التي تثبت صدق ادعاءاتها، بعد أن قام زوجها بإجبارها عن التنازل عن حقوقها الشرعية، وسرق مصوغاتها التي قامت عائلتها بمنحها لها بعد وفاة والدتها والبالغ قيمتها 650 ألف جنيه، وتركها بين الحياة والموت وفر هارباً.
وقالت الزوجة التي نجت من الموت بأعجوبة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "خشيت على نفسي من عنقه بعد أن أتضح لي أن زوجي نصاب، وقررت البحث عن الطلاق للضرر، حتي أنجو من عنفه بعد مرور أيام علي زواجنا، وقيامه بتعذيبي وتعديه على بالضرب المبرح، كد أن أفقط حياتي، وأجبرني بالتنازل عن منقولاتي".
وتابعت: "أوهمني بحبه لي، طمعا فى ما ورثته عن والدتي، ليحاول أن يتخلص مني في أول شهر زواج ويقيم بالاستيلاء على مصوغات والدتي، حتي عقد زواجي أتضح أنه بالاتفاق مع المأذون غير قيمة مؤخر الصداق والمقدم، وانتهت المصيبة التى وقعت فيها بزواجي منه إلي تهديده لى بالتخلص مني حال مقاضاته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة