صدرت رواية غريقة بحيرة موريه للروائي اللبناني أنطوان الدويهي عام 2014 عن دار المراد، بالاشتراك مع الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2015، المعروفة باسم «جائزة البوكر العربية».
يروي الكاتب اللبناني أنطوان الدويهى في هذه الرواية قصة حب بطلها الراوي و"لورا"، وهي قصة حب تغوص في خبايا النفس البشرية، وتضيء جنباتها على أزمة الإنسان المعاصر.
تحكي "غريقة بحيرة موريه" قصة حب غريب، مؤثر، في موضع التقاء العالمين الشرقى والغربى والثقافتين واقترابهما، حيث يغوص الراوي في خفايا الوله، وفي أسرار النفس البشرية، ويحاول الولوج إلى جوهر العالمين.
تغوص الرواية فى قصة الهيام الطويل، العميق، المضطرب، بين الراوي ولورا ولكن مهما يكن من أمر هذا الهيام، فهو يبدو في طبيعته موصولا بالموت، بالغياب المعذب كما في الحضور، حين يصل التواصل الجسدي والروحي إلى أقصاهما.
من خلال قصة حب غير مستقرة يعيشها الراوي نتعرف على واقعه وذكرياته حيث يمر الكاتب بفترة الحرب في لبنان وإحساس العجز عن أي فعل أثناء هذه المأساة، ويتناول موضوع الهجرة والاختلاف بين الغرب والشرق.
ويعد أنطوان الدويهي من أشهر الكتاب اللبنانيين وهو روائي وشاعر وأستاذ جامعي لبناني، ولد عام 1948 وهاجر إلى باريس منتصف التسعينات ثم عاد إلى لبنان مطلع القرن الحادى والعشرين.
صدر له العديد من الكتب في الأنثروبولوجيا الثقافية بالإضافة إلى نشر عدد من الأعمال الأدبية، وحازت روايته "غريقة بحيرة موريه" جائزة وزارة الثقافة اللبنانية كأفضل عمل روائي لبناني لعام 2015.
صدرت له روايات حامل الوردة الأرجوانية عام 2013 وتأهلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2014، وغريقة بحيرة موريه عام 2014، وآخر الأراضي عام 2017 والتى تأهلت أيضا إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة