تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير مكاوى سعيد الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من عام 2017 وسببت وفاته صدمة كبرى للمقربين منه حيث فارق الحياة بشكل مفاجئ، وقد عرف مكاوى سعيد بتجسيده عالم وسط البلد الذى عاشه بشكل عميق، في أعماله المكتوبة سواء القصة أو الرواية أو النوعيات الأخرى من الكتب.
بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان مهتما بكتابة الشعر العامى والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازى والبياتى والسياب والفيتورى، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها، كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.
بدأ عقب تخرجه من الجامعة كتابة القصة القصيرة متأثراً بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات شارك في ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية حيث يلتقي الأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق.
عرض قصصه الأولى في هذه الندوات وأثنى عليها الكثيرون، كما فاز بعضها بجوائز في مسابقات نادي القصة بالقاهرة، وتعرف في مقهى علي بابا بالقاص يحيى الطاهر عبد الله وقرأ عليه قصصه فأعجبته واختار بعضها لإرساله إلى مجلات عربية بتزكية منه، وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحرتوفيق، عبده المصري. وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري.
صدر له من الروايات "فئران السفينة، تغريدة البجعة، أن تحبك جيهان"، ومن "القصص الركض وراء الضوء، حالة رومانسية، راكبة المقعد الخلفى"، وغيرها.
حصل مكاوى سعيد على العديد من الجوائز منها الجائزة الأولى للرواية في مسابقة سعاد الصباح للإبداع العربي عام 1991 عن رواية "فئران السفينة" ، كما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2007 عن رواية " تغريدة البجعة ، وحصد جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 2008 عن رواية "تغريدة البجعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة