تنطلق أعمال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن فى إفريقيا، تحت عنوان: "مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد فى مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن فى القارة الإفريقية"، مساء اليوم الخميس، بمدينة وهران بالجزائر وتستمر على مدار ٣ أيام .
وتشهد هذه الندوة مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزارى للدول الأعضاء فى مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، وكذلك الأعضاء الأفارقة فى مجلس الأمن للأمم المتحدة، علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
ويهدف هذا الملتقى المهم إلى تسليط الضوء على ضرورة تعزيز العمل الإفريقى المشترك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء الأفارقة فى مجلس الأمن للأمم المتحدة، وبقية أعضاء الاتحاد الإفريقى من أجل إعلاء وإسماع صوت أفريقيا داخل قبة مجلس الأمن، والدفاع الفعال عن المواقف الإفريقية بشأن قضايا السلم والأمن، وكذلك وضع حد للتهميش الذى تتعرض له إفريقيا على مستوى هيئات صنع القرار الدولي.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، فى بيان لها، أن تنظيم هذه النسخة الثامنة بمدينة وهران، يعد امتدادا للنسخ الأولى التى كانت قد بادرت الجزائر بتنظيمها سنوات 2013، 2014 و2015، فى إطار التزامها الراسخ والمتواصل بدعم عمل المنظمة فى مجال السلم والأمن وسعيها الدؤوب لتعزيز العمل الإفريقى الجماعى المشترك.
وأضافت أن هذه الأهداف تمثل المحاور الرئيسية التى تسعى الجزائر للدفاع عنها بكل قوة، نيابة عن الاتحاد الإفريقي، خلال الفترة من 2024-2025 على مستوى مجلس الأمن للأمم المتحدة، وذلك بالتنسيق الكامل والدائم مع الدول الإفريقية الأعضاء، وفى ظل الالتزام التام بالقرارات ذات الصلة للاتحاد الإفريقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة