قال محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف إن قرارات تعطيل الدراسة تأتي حفاظاً على مصلحة أبنائنا من الطلاب، موضحا أن الأمر لا يتوقف فقط على سقوط الأمطار، لكن اتخاذ مثل هذه القرارات يعود لعوامل أخرى مثل ارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار كما حدث اليوم وسيصل غداً إلى خمسة أمتار، وهو أمر صعب في تبعاته، حيث يؤدى إلى إلقاء كميات كبيرة من المياه على الكورنيش المصحوبة بالرمال مما قد يؤدي إلى إعاقة الحركة المرورية بالكامل ولولا أن إزالته تتم لحظة بلحظة لأصيبت حركة المرور بالشلل.
وأضاف محافظ الإسكندرية، في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن هناك سببا أخر وهو شفط كميات مياه الأمطار الهاطلة عبر العربات والمعدات المختلفة، لافتا إلى أن العامل الثالث هو شدة الرياح والمحافظة تشهد رياح شديدة جداً منذ البارحة قائلاً : "زادت شدتها مساء وهي تحدث مشاكل صعبة بداية من سقوط بلكونات المنازل القديمة على الناس وقد تصل مراحل السقوط للمنازل نفسها بالإضافة إلى الاسلاك الكهربائية التي تملء الشوارع مثل أسلاك " الرتام " التي قد تدفعها الرياح للسقوط أرضاً".
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن اللوحات الاعلانية المعلقة على أعمدة الإنارة وواجهات العمارات قد تتعرض للسقوط جراء الرياح الشديدة مما قد يؤدي لإصابات وسقوط ضحايا في الشارع خاصة إن لم يكن تثبيتها جيدا، لافتا إلى أن تعطيل المدارس يأخذ كل هذه الاعتبارات بالإضافة لمنح الفرصة لعربات الصرف لشفط كميات المياه من الشوارع، موضحا أنه حتى ظهيرة اليوم كانت الأجواء مشمسة وتعجب الناس أنها خالفت التوقعات لكننا كنا على يقين أن موجة عدم الاستقرار قادمة بناء على تعليمات وتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الدقيقة، قائلاً : عندنا أرصاد جوية رائعة ودقيقة في توقعاتها ونأخذ كافة المؤثرات التي ترصدها أثناء الموجة بعين الاعتبار لاتخاذ مثل تلك القرارات وهي معلومات دقيقة وتتراوح دقتها مابين 98-99%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة