وقال جوتيريش خلال رسالته بمناسبة اليوم الدولي للهجرة، "إنه مع إغلاق الحدود، تقطعت السبل بالعديد من المهاجرين دون دخل أو مأوى، وهم غير قادرين على العودة إلى ديارهم، وهم منفصلون عن عائلاتهم ومستقبلهم غير مؤكد، وأنه خلال الجائحة أثرى المهاجرون المجتمعات في كل مكان وغالبا ما كانوا في الخطوط الأمامية للاستجابة للجائحة كعلماء ومتخصصين في الرعاية الصحية وعاملين أساسيين".
وشدد جوتيريش على ضرورة وجود تعاون دولي أكثر فعالية ونهج أكثر تعاطفا مع الهجرة، وهو ما يعني إدارة الحدود بطريقة إنسانية، والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية للجميع، وضمان إدراج المهاجرين في خطط التطعيم ضد فيروس "كورونا"، مؤكدا أن ذلك يعني أيضا الاعتراف بقيمة طرق الهجرة للدخول المنتظم لكل من المهاجرين والبلدان المضيفة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أطلق مؤخراً "تحديث 2021 للاستجابة الشاملة للأمم المتحدة لكوفيد-19" والذي تضمن فقرة مستفيضة عن صحة الأشخاص المتنقلين، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون.