"عشت برفقته 7 سنوات تحملت بخله، وإخفائه حقيقة دخله علي، وحرمانه لى وطفليه من أبسط احتياجاتنا، لدرجة رفضه الإنفاق على علاجي حال مرضي، والتعدي علي بالضرب، وقيامه في آخر خلاف بطعني بسلاح أبيض بسبب تبديدي 1000 جنيه على مصروفات العلاج الخاص بي، ليصاب بالجنون ويكسر المنزل على رأسي، ويصبني فى يدي بسكين وفق التقارير الطبية وشهادة الشهود".. بتلك الكلمات وقفت زوجة تشكو عنف زوجها وتطالب بحبسه فى جنحة ضرب، وتطالب بالطلاق للضرر بمحكمة الأسرة بالجيزة، وإثبات ما لحق بها من ضرر جراء عنفه وإصابتها بجروح قطعية وكسور استلزمت علاج تعدي 21 يوما.
وأضافت المدعية أنها خلال سنوات زواجها، تعرضت للضرب والعنف الزوجي على يد زوجها بسبب بخله، والحرمان من حقوقها الشرعية، بخلاف تدخل أهل زوجها في حياتها، تحريضه على تعنيفها ودفعها للعمل كخادمة لديهم، وإجبارها على المكوث بمنزل العائلة ورفضهم صعودها لشقتها.
وأكدت الزوجة نشوب خلافات زوجية بينها وزوجها، مما دفعها لطلب الطلاق من محكمة الأسرة، وتوجهها للمطالبة بنفقة بأثر رجعى عن مدة هجرها من زوجها التى دامت 7 شهور، بعد أن امتنع فيهم عن تحمل مسئوليه طفليها ودفع نفقاتها.
وأشارت الأم لطفلين فى دعواها، بحسب الشهود والرسائل المتبادلة بينهما، إلى أن طليقها رفض دفع المبالغ المالية التى قضت بها المحكمة وهددها بالإيذاء للتنازل عن البلاغ والدعاوي المقامة ضده، رغم يسار حالته المادية وفقا لمستندات منها خطاب تحرى عن دخل المدعى عليه.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة