قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن الباحثين فى قضية اغتيال رئيس أمريكا الأسبق جون كينيدى قد أصابهم الإحباط بعد الكشف عن مجموعة كبيرة من وثائق اغتيال كينيدى السرية أمس الأربعاء، وقالوا إن الوثائق الخاصة بعملية الاغتيال التى وقعت عام 1963 لم تقدم الجديد.
وكانت هيئة المحفوظات الوطنية الأمريكية قد أزاحت الستار عما يقرب من 1500 وثيقة، كانت الأغلبية الكاسحة منها جديدة، لكنها، وكما تقول الشبكة فى تقريرها، تبدو نسخة مكررة من وثائق تم الكشف عنها من قبل، مع كلمات قليلة كان منقحة تم الكشف عنها، تشمل غالبا اسم ضابط السى أى إيه المسئول عن القضية أو كانت محطة للوكالة فى الخارج، والتى جمعها المحققون معا، فى حين أن بعض البعض لم يكن به تغيير.
وأشارت الشبكة، إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 10 آلاف وثيقة منقحة جزئيا أو محجوبة تماما، والتى لن يتم رؤيتها حتى ديسمبر 2022 على أقرب تقدير، بموجب أمر صادر من الرئيس جو بايدن فى أكتوبر الماضى. وقد أدى ذلك إلى إطالة أمد النقاش المرير بين الحكومة الأمريكية والباحثين المتخصصين فى دراسة قضية جون كينيدى، الذين يجادلون بان الـ CIA والـ FBI قد عرقلوا باستمرار الكشف عن الوثائق بتكليف من الكونجرس.
وقال لارى ساباتو، من جامعة فرجيينا، وهو باحث بارز فى اغتيال كينيدى، إنهما يقولون دائما المرة القادمة، ووصف التنقيحات التى تمت إزالتها بأنها ضئيلة ولا قيمة لها، وانتقد غياب الشفافية وعدم الحصول على المستندات بعد 58 على عملية الاغتيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة