"طليقتى اختفت بعد طلاقها منى، رغم أخذها حقوقها كاملة من مؤخر ونفقة ومصوغات ومنقولات، بخلاف منحى لها مبلغ 340 ألف مقابل التنازل عن الحضانة، لأعلم بعد شهور زواجها بعد انتهاء العدة واصطحابها الطفلتين برفقتها، وبعد بحث دام 6 سنوات ومحاولة التواصل معها هددتنى بتسجيلهما باسم زوجها".. بتلك الكلمات قص رجل معاناته مع زوجته السابقة بعد طلاقه منها، وإصرارها لسلبه حقه الشرعى برعاية طفلتيه والاطمئنان عليهما ولو هاتفيا، وطالب بإسقاط الحضانة عنها بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد تخلفها عن تنفيذ أحكام الرؤية الصادرة له.
وأكد الزوج وقوعه فى سيدة لا تعرف الرحمة، استولت على ممتلكاته خلال سنوات زواجها التى استمرت 3 سنوات، ثم طلقته وأخذت كل حقوقها واختفت، وتركته يبحث عنها بلا فائدة، لتمضى 6 سنوات هو يحاول استرداد طفلتيه، وعندما تواصل معها أخيرا هددته بأنها تسعى لتغيير هوية الطفلتين باسم زوجها، وأصرت أن تنتقم منه وجعلت طفلتيه يطلقان على شخص غريب كلمة "بابا".
وتابع: "طليقتى داومت على افتعال المشاكل أثناء زواجنا، وأساءت لى وشوهت سمعتى واتهمتنى بالتقصير، واستخدمت الطفلتين وحضانتهما للضغط علىّ، وابتزازى للحصول على المبلغ المالى لتنفيذ وعدها برد حضانتهما لى، عندما حاولت تنفيذ حكم الرؤية اختفت وهربت خارج مصر".
وللزوج وفقا للقانون إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائى "الرؤية"، كما أنه للزوج إقامة دعوى تعويض عن الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى "الرؤية"، وتتم الرؤية بالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق فى الحضانة للأم ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلى بالأم على من يدلى بالأب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة