تمر، اليوم، الذكرى الـ130 على ميلاد الأديبة والشاعرة الألمانية نيلى زاكس، إذ ولدت فى برلين يوم 10 ديسمبر عام 1891، منحت جائزة نوبل فى الأدب فى عام 1966 مناصفة مع الأديب اليهودى شموئيل يوسف عجنون، وذلك "لأعمالها الشعرية والمسرحية التى فسرت القدر اليهودى بقوة واضحة".
صدرت أولى أعمال نيلى زاكس عام 1921 بعنوان "أساطير وقصص" وبتشجيع ومساندة من الأديب شتيفان تسفايج، وكانت القصائد الأولى ذات الصبغة السوداوية لم تزل مصطبغة بتأثيرات من المدرسة الروائية الجديدة وتدور حول مواضيع من الطبيعة والموسيقى، لكن عندما قامت نيلي زاكس بنشر أعمالها الكاملة فيما بعد لم تضمنها تلك المجموعة الشعرية.
- غلب الطابع المأساوى على أشعار زاكس خاصة الأولى منها حيث أصدرت أولى مجموعاتها الشعرية أساطير وقصص
- هربت إلى السويد بعد مطاردة من قبل النازيين بعدما عانت التمييز العنصرى
- عاشا مع والدتها فى المنفى فى جنوب ستوكهولم وعانت فى بدايتها من ظروف مالية سيئة
- تطورت أشعار بشكل كبيرة إلى الرومانتيكية أثناء الحرب العالمية الثانية
- استكملت زاكس الكتابة بلغة عميقة ومريرة بشاعات الهولوكوست بعد انتهاء الحرب
- جسدت المعاناة الإنسانية المفعمة بالألم فى مجموعتها "فى مساكن الموت"
- رفضت زاكس العودة إلى ألمانيا خوفا مما لاقته هناك، وظهرت عليها علامات مرض نفسي
- منحت زاكس قيمة جائزة نوبل المالية للمحتاجين، ومنحت نصفها لصديقتها القديمة جودرون هارلان
- انسحبت من الأضواء وعاشت في عزلة في إحدى المصحات النفسية
- أصيبت بالسرطان وماتت بسببه في مستشفى في ستوكهولم فى 12 مايو 1970 ودفنت في مقبرة يهودية في شمال ستوكهولم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة