تمر، اليوم، ذكرى رحيل أحد أشهر الفلاسفة المسلمين، وهو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبى المشهور بـ"ابن رشد"، الذى كان له حضور بارز فى المجتمعين المغربى والأندلسى، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 10 ديسمبر من عام من عام 1198م، ليرحل أبرز من دافع عن الفلسفة، ما هى أبرز مؤلفاته؟
كان للعالم الراحل العديد من المؤلفات فى أربعة أقسام "شروح ومصنفات فلسفية وعملية، شروح ومصنفات طبية، كتب فقهية وكلامية، كتب أدبية ولغوية، لكنه اختص بشرح كل التراث الأرسطى"، حتى وصلت مؤلفاته إلى 108 مؤلفات وذلك طبقا للأحصاء الذى تم على يد جمال الدين العلوى، ولكن ما وصل إلينا 58 مؤلفاً بنصها العربى.
ومن شروحاته وتلاخيصه لأرسطو: "تلخيص وشرح كتاب ما بعد الطبيعة "الميتافيزياء، تلخيص وشرح كتاب البرهان أو الأورجنون، تلخيص كتاب المقولات "قاطيفورياس"، شرح كتاب النفس، شرح كتاب القياس".
ومن كتبه "كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه، كتاب مناهج الأدلة "وهو من المصنفات الفقهية والكلامية في الأصول"، كتاب فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال "وهو من المصنفات الفقهية والكلامية وقد أكد فيه ابن رشد على أهمية التفكير التحليلي كشرط أساسي لتفسير القرآن الكريم وذلك على النقيض من اللاهوت الأشعري التقليدي حيث كان يتم التركيز بدرجة أقل على التفكير التحليلي وبدرجة أكثر على المعرفة الواسعة من مصادر أخرى غير القرآن على سبيل المثال الحديث الشريف".
كما له كتاب وجوامع كتب أرسطاطاليس.. في الطبيعيات والإلهيات، وشرح أرجوزة ابن سينا في الطب، كتاب الضروري في السياسة، وكتاب تهافت التهافت الذي كان رد ابن رشد على الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة، وكتاب الكليات، والحيوان، والمسائل في الحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة