رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من التقارير والقضايا فى مقدمتها: ترامب يخسر محاولة جديدة لمنع تقديم سجلات البيت الأبيض للجنة تحقيقات الكونجرس، والديمقراطيون يطالبون بالتحقيق مع فيس بوك بشأن تضليل المعلنين.
الصحف الأمريكية:
ترامب يخسر محاولة جديدة لمنع تقديم سجلات البيت الأبيض للجنة تحقيقات الكونجرس
خسر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب محاولة جديدة لمنع تقديم سجلات البيت الأبيض فى عهده إلى لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، حيث رفضت محكمة استئناف فيدرالية طلب ترامب منع تقديم السجلات للجنة مجلس النواب التى تحقق فى أحداث السادس من يناير.
إلا أن المحكمة، وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، قد أوقفت قرار لمدة أسبوعين حتى يستطيع ترامب أن يسعى إلى تدخل من المحكمة العليا الأمريكية.
وقالت المحكمة فى رأيها الذى كتبته القاضية باتريشيا ميليت، التى تم تعيينها من قبل الرئيس الأسبق باراك أوباما، إن أحداث السادس من يناير كشفت هشاشة هذه المؤسسات والتقاليد الديمقراطية والتى ربما كانت مضمونة. وردا على ذلك، فإن كل من رئيس الولايات المتحدة قد قضيا بأن الحصول على سجلات الاتصالات الرئاسية ضرورية لمعالجة أمر له أهمية دستورية كبيرة للجمهورية، ولم يقدم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب للمحكمة أى سبب قانونى لتنحية تقييم بايدن بأنه مصلحة الفرع التنفيذى للسلطة على المحك أو لخلق صراع فصل السلطات الذى تجنبته الأفرع السياسية.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم ترامب ليز هارنجتون فى بيان بعد الحكم، إنه بصرف النظر عن قرار محكمة الاستئناف، إن هذه القضية كان مصيرها دائما المحكمة العليا.
وقالت المتحدثة إن واجب ترامب فى الدفاع عن الدستور ومكتب الرئاسة مستمر، وسيواصل القتال من أجل كل أمريكى وكل إدارة مستقبلية.
دبلوماسى أمريكى يقاضى خارجية واشنطن وبلينكن بسبب متلازمة هافانا
أقام دبلوماسى أمريكى، قال إنه يعانى من مرض غامض يعرف باسم متلازمة هافانا، دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية والوزير أنتونى بلينكن، بسبب التمييز القائم على الإعاقة، وزعم أنه تمت معاملته بشكل سىء مقارنة بزملائه الذين اشتكوا من نفس المرض، وقال إنه تعرض لانتقام من الحكومة الأمريكية.
وفى دعوته التى أقامها أمام محكمة المقاطعة الأمريكية فى المقاطعة الشرقية لولاية فرجينيا، اتهم الدبلوماسى مارك لينزى وزارة الخارجية الأمريكية أيضا بالتقليل فى البداية من المخاطر الصحية لمتلازمة هافانا، وقال إنه طبيبا له صلة بالوكالة رفض تشخيصه بمرض، مما يعنى أنه تلقى دعما أقل من زملائه الآخرين.
ولم ترد الخارجية الأمريكية على الفور على ظل التعليق. وسبق أن قالت إنها تركز على تقديم الرعاية للناس الذين يعانون من المرض. وفى الأشهر الأخيرة، كثفت إدارة بايدن والكونجرس الجهود لمساعدة الناس الذين يعتقد أنهم مصابون بالمرض.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد وعد الشهر الماضى بالتأكد من حصول الموظفين الذين يعانون من أعراض تتوافق مع متلازمة هافانا على الرعاية الطبية، وذلك بعد رفض طلب عميل سابق يعاني من صداع شبه يومي بالحصول على الرعاية عندما سعى للاختبار والعلاج ، وفقًا لشبكة ان بى سى.
في رسالة بريد إلكترونى فى أكتوبر ، أخبر مسئول فى مكتب التحقيقات الفيدرالى عميلا سابقًا أبلغ عن أعراض إصابة دماغية محتملة أنه "لسوء الحظ ، مكتب التحقيقات الفيدرالي غير مصرح له بتقديم أي نصيحة طبية ولا توجد أى برامج طبية للموظفين الحاليين و/ أو المتقاعدين"، وبدأ العميل يعاني من الصداع النصفي والدوار منذ حوالي عقد من الزمان بعد فترة قضاها في الخارج في بلد بالقرب من روسيا.
واشنطن بوست: الديمقراطيون يطالبون بالتحقيق مع فيس بوك بشأن تضليل المعلنين
يسعى اثنان من الأعضاء الديمقراطيين الأقوياء بمجلس الشيوخ الأمريكى إلى ملاحقة فيس بوك مجددا، وطالبا المسئولين الفيدراليين لإجراء تحقيق فيما إذا كان موقع التواصل الاجتماعى قد ضلل المعلنين والمستثمرين بشأن مقاييس الإعلان الرئيسية، وهو إدعاء جاء فى قلب الشكاوى القانونية لمسربة أسرار فيس بوك فرانسيس هوجن بشأن الشركة.
وأرسلت السيناتور التقدمية إليزابيث وارين رئيسة اللجنة المصرفية حول السياسة الاقتصادية بمجلس الشيوخ الأمريكى، خطابا إلى وزارة العدل ولجنة الأوراق المالية والبورصات تطالب كلا منهما بالنظر فيما إذا كان المسئولون التنفيذيون رفيعو المستوى فى الشركة يعرفون أنهم ضخموا بشكل كبير ومتسق مقياسا رئيسيا بشأن الكيفية التى يمكن بها أن يشاهد عدد الأشخاص فى منطقة معينة الإعلان. وكان المعلنون قد أخذوا هذا المقياس كعامل فى اتخاذ قراراتهم بشأن شراء الإعلان.
وزعمت وارين أنه حتى عندما أدرك كبار المسئولين التنفيذيين المشكلة الموجودة فى المقياس، لم يقوموا بالكشف عنها للمستثمرين أو للجنة الأوراق المالية والبورصات.
وكتبت وارن فى خطابها، الذى تشاركته مع صحيفة واشنطن بوست، تقول إن فيس بوك ليس فوق القانون. وأضافا أن المسئولين التنفيذيين بالشركة لا يمكنهم تضليل المستثمرين أو لجنة الأوراق المالية وعملائها المعلنين والرأى العام بشأن مقياس رئيسى لنموذج أعمالها مع الإفلات من العقاب لو أن مثل هذه الإجراءات تنتهك قوانين الاحتيال أو البورصات الفيدرالية.
وتأتى رسالة وارن، بحسب واشنطن بوست، فى أعقاب طلب مماثل من مبار الديمقراطيين. حيث اتصلت السيناتور ماريا مانويل رئيسة لجنة التجارة بالشيوخ، بلجنة التجارية الفيدرالية للنظر فيما إذا كانت الشركة قد ضللت عملائها المعلنين حول نفس هذه المقاييس.
وطلبت من الوكالة التحقيق فيما إذا كانت الشركة قد أساءت تمثيل عملياتها لضمان سلامة العلامة التجارية، مستشهدة بالوثائق التى كشفت عنها هوجين، والتى تشير إلى أن الشركة أساءت تمثيل فعاليتها فى إزالة خطاب الكراهية.
الصحف البريطانية:
جارديان: انتشار أوميكرون فى بريطانيا ربما يكون أسرع من جنوب أفريقيا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، نقلا عن خبراء، إن متحور كورونا الجديد أوميكرون ربما ينتشر فى إنجلترا بشكل أسرع من جنوب أفريقيا. وقال البروفيسور جون إدموندز، عالم الأوبئة فى كلية لندن للطب الاستوائى، وعضو اللجنة العلمية الاستشارية التابعة للحكومة البريطانية إن حالات أوميكرون ربما تنتشر بسرعة فى إنجلترا أكبر من جنوب أفريقيا، محذرا من أن المتحور يمثل انتكاسة خطيرة للغاية ولآمال السيطرة على الوباء.
وأوضح إدموندز أن إجراءات الخطة البديلة التى أعلن عنها رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون خلال الأيام الماضية لم تكن بالتأكيد رد فعل مبالغ فيه لو أن أوميكرون حتى لو تبين انه أخف من المتغير المهيمن الحالى.
وأخبر إدموندز الجمعية الملكية للطب فى ندوة عبر الإنترنت، إنه من المرجح للغاية أن يكون هناك المزيد من أوميكرون فى المجتمع البريطانى أكثر من تلك التى تم تأكيدها بالاختبارات، وأن الأرقام ستشهد ارتفاعا فى الأسابيع القادمة.
وحددت وكالة أمن الصحة فى بريطانيا 249 حالة إصابة أخرى بأميكرون أمس، الخميس، وهو ضعف الرقم الذى تم إعلانه فى اليوم السابق ، مما يجعل إجمالى الحالات 817.
وقال إدموندز أنه لو أن بريطانيا بها ألف حالة اليوم، فإنه فى غضون يومين أو ثلاثة ستضاعف الإصابات ويمكن أن تصل إلى 8 آلاف فى أسبوع و64 ألف فى أسبوعين. وكان هذا الرقم موجودا خلال قمة الموجة الحالية من إصابات دلتا.
وكان وزير الصحة البريطانى، ساجد جاويد، قد قال إن المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" أظهر أن قابليته على الانتشار هى الأٍسرع من بين كافة المتحورات الأخرى. وأضاف أن قرار الحكومة بفرض قيود جديدة، يهدف إلى إبطاء انتشار "أوميكرون"، معربا عن أمله أن يفهم معظم الناس أنه من خلال اتخاذ بعض الإجراءات الحاسمة الآن، يمكن تجنب اتخاذ إجراءات لاحقا.
جارديان: الحكومة البريطانية تواجه تمرد من تواب محافظين بشأن قيود كورونا
تواجه الحكومة البريطانية تمردا، وصفته صحيفة الجارديان البريطانية بالمضر، بشأن القيود التى تخطط لفرضها بسبب متغير أوميكرون، وذلك بعد هدد العشرات من أعضاء المقاعد الخلفية بالبرلمان من المحافظين بالرفض أو الامتناع، غضبا من القواعد الجديدة المقترحة، وتعامل بوريس جونسون من فضيحة حفل عيد الميلاد.
ومع توقع أن يصوت 30 على الأقل من الأعضاء المحافظين بالبرلمان ضد الإجراءات المتعلقة بارتداء الكمامة والعمل من المنزل وجوازات سفر اللقاحات، تعهد الكثيرون الآن بالابتعاد عن تصويت يوم الثلاثاء، ويمكن أن يجعل هذا جونسون معتمدا على دعم حزب العمال.
يأتى هذا بينما يواجه جونسون تداعيات أيام من التسريبات المتتالية بشأن تجمع احتفالى داخل داوننج ستريت فى ظل قواعد صارمة كانت مطبقة فى بريطانيا فى ديسمبر الماضى. وتم توسيع تحقيق فى التقارير لبحث ما إذا كان هناك أى فعاليات أخرى، بما فى ذلك فعالية يعتقد أن جونسون قد حضرها.
وفى ضربة أخرى لرئيس الوزراء، أظهر مسحا أجرته صحيفة دايلى ميرور تقدم حزب العمال المعارض ستة نقاط مئوية على حزب المحافظين، بنسبة 40% مقابل 34%، بينما أشار استطلاع أجراه يوجوف لصالح صحيفة التايمز أن حزب العمال متقدم بفارق أربع نقاط بنسبة 37% مقابل 33% للمحافظين.
وستكون نقطة الصدام القادمة المحتملة يوم الثلاثاء عندما يجرى النواب تصويتا على القيود الجديد، والتى تشمل مد إلزامية ارتداء الكمامة، ونصيحة بالعمل من المنزل، والأكثر إثارة للجدل تقديم شهادة حول وضخ كوونا كشرط لدخول الأماكن مثل الملاهى الليلية وملاعب كرة القدم.
شقة جونسون تثير الجدل مجددا..واتهامات لرئيس وزراء بريطانيا بتضليل التحقيقات
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يواجه دعوات للتحقيق مجددا فى تمويل أعداد التجديد الفخم التى أجراها بشقته، وذلك بعد ظهور أدلة على أنه قام بتضليل التحقيق السابق الذى برأه من ارتكاب أى مخالفات.
وقاد هذه المطالب رئيس المعايير السابق بالبرلمان السير أليستر جراهام، وانضم إليه أحزاب المعارضة فى الهجوم على سلوك رئيس الوزراء، حيث حكمت لجنة الانتخابات أيضا بان المحافظين انتهكوا قانون الانتخابات على خلفية هذا الجدل.
وتم تسليط الأضواء على جونسون عندما كشف تقرير اللجنة أنه طلب بشكل شخصى المزيد من التمويلات لأعمال الديكور، على الرغم من أنه أدعى، بعد ثلاثة أشهر، إنه لا يعرف شيئا عن أى مدفوعات من قبل المانحين.
وقال السير أليستر، الرئيس السابق للجنة المعايير فى الحياة العامة، إن جونسون قد ضلل بشكل واضح مستشاره للأخلاقيات كريستوفر جيدت بزعمه الأخير.
ودعا اللورد جيدت إلى إعادت فتح التحقيق، الذى وجد فى شهر مايو الماضى أنه لم يكون هناك خرقا للقواعد الوزارية، وإعادة النظر فى الاستنتاجات التى توصل إليها.
وكانت صحيفة تليجراف البريطانية قد ذكرت ان اللورد جيدت قد كان يبحث الاستقالة لو أخفق جونسون فى تفسير كاف لأسباب عدم مشاركة الأدلة المتعلقة بأعمال تجديد شقته فى داوننج ستريت معه، مما يفرض مزيد من الضغوط على رئيس الحكومة.
من جانبه، قال حزب العمال إن جونسون قد كذب، وحث رئيس لجنة المعايير فى البرلمان على التدخل، فيما دعا الحزب الوطنى الاسكتلندى إلى ضرورة أن يجرى وزير شئون الحكومة سيمون كاس واللورد جيدت إلى إجراء تحقيق مشترك فى الأمر.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تغرم أمازون لسوء استخدام مركزه فى السوق الإيطالى
قالت هيئة ضمان المنافسة والسوق الإيطالية، إنه سيتم فرض غرامة على شركة أمازون، بسبب تعزيز مركزها المهيمن فى السوق الإيطالى، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وقالت الهيئة فى بيان: "تحتل أمازون موقعًا مهيمنًا مطلقًا في السوق الإيطالية لخدمات الوساطة في السوق ، مما سمح لها بتفضيل خدماتها اللوجستية ، المسماة FBA ، بين البائعين النشطين على منصة Amazon.it ، على حساب المشغلين المتنافسين في السوق المذكورة.
وفقًا لهيئة مكافحة الاحتكار، "ربطت الشركات استخدام خدمة أمازون اللوجستية للوصول إلى مجموعة من المزايا الأساسية للحصول على رؤية أفضل وآفاق مبيعات أفضل على أمازون." ومن بينها "علامة Prime ، التي تجعلها أسهل في البيع للمستهلكين الأكثر ولاءً واعتمادًا على الآخرين ".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بذلك فقد انتهكت الشركة انتهكت المادة 102 من معاهدة عمل الاتحاد الأوروبى، ومنعت أيضا البائعين الخارجين عن العلامة بعروض لا تديرها.
حدد تحقيق مكافحة الاحتكار "هذه الوظيفة لمنصة أمازون Amazon.it الحاسمة لنجاح البائعين وزيادة مبيعاتهم" ، في حين أن "البائعين الخارجيين الذين يستخدمون FBA لا يخضعون لنظام قياس الأداء الصارم الذي لا تخضع أمازون لـ- بائعو FBA والذين قد يؤدي عدم امتثالهم أيضًا إلى تعليق حساب البائع
ارتفاع حصيلة حادث انقلاب شاحنة لتهريب مهاجرين فى المكسيك لـ54 شخصا
توفى 54 شخصا إثر انقلاب شاحنة كانت تقل حوالى 200 مهاجر غير شرعى فى ولاية تشياباس بجنوب المكسيك، وأصيب 83 رجلا و22 امرأة، وفقا لصحيفة "أونيبسيون" الفنزويلية.
وقام مكتب المدعي الاتحادي بتحديث حصيلة القتلى مساء أمس الخميس، وأوضح في بيان أن ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة، وأنه استدعى القضية لتولي التحقيقات.
كما أفاد سابقًا مدير الحماية المدنية في ولاية تشياباس، لويس مانويل ارسيا مورينو ،أنه تم نقل 40 من الجرحى إلى مستشفيات مختلفة، مشيرا إلى أن 107 أشخاص كانوا يسافرون في الشاحنة، لكن رجال الإنقاذ الأوائل الذين وصلوا إلى مكان الحادث أشاروا إلى أنه لا بد أن يكون هناك المزيد ، لأن العديد منهم قد فروا من الجرحى خوفًا من أن يتم احتجازهم من قبل موظفي الهجرة
ووفقًا للناجين ، كان معظم المهاجرين من الجواتيماليين ، ولكن كان هناك أيضًا هندوراسيون وجنسيات أخرى، ووقع الحادث عندما انقلبت الشاحنة التى كانت تقل مقطورة كانت مسرعة على ما يبدو حول منحنى واصطدمت بقاعدة جسر للمشاة فى منطقة بالقرب من عاصمة تشياباس ، توكستلا جوتيريز.
كما أن الحاوية ، وهي وحدة شحن تستخدم عادة لنقل البضائع ، تحطمت من قوة الاصطدام.
وأكد الجواتيمالي سيلسو باتشيكو "إنني فاقد للوعي إلى حد ما" ، محاولًا التعافي من الصدمة ، وبينما كان الناس من حوله يركضون حاملين الجرحى على نقالات، واضاف ان "الدور شدنا وبسبب ثقل الاشخاص الذين دخلوا ، غادرنا جميعا عند الدور"
و. كان باتشيكو يسافر بمفرده ، لكنه قال إن هناك حوالي 12 طفلاً في الشاحنة. وتناثرت جثث عدة مهاجرين على الأسفلت بينما كان كثيرون آخرون داخل صندوق المقطورة ، حيث يئس بعض الناجين بين الجثث ، مثل شاب محاصر بين الحديد وينتظر رجال الإنقاذ لإنقاذه.
وقال ماركو أنطونيو سانشيز ، من خدمة الإطفاء ، إن أولئك الذين كانوا أكثر خطورة تم نقلهم في سيارات الإسعاف أو الدوريات أو حتى في شاحنات صغيرة وسط يأس أولئك الذين ساعدوا وصرخوا طلباً للمساعدة. أشار أحد المسعفين الأوائل الذين حضروا الضحايا والذي طلب ، مثله مثل المنقذين الآخرين عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالإدلاء بتصريحات عامة ، إلى أن العديد من المهاجرين لجأوا إلى الأحياء المجاورة ، ملوثين بالدماء والكدمات ، خوفًا من الاعتقال عن طريق الهجرة إذا بقوا في مكان الحادث.
قال بعض الناجين إنهم دفعوا ما بين 2500 دولار و 3500 دولار لنقلهم إلى ولاية بويبلا المركزية حيث من المفترض أن يوظفوا مهربين جدد على طول الطريق إلى حدود الولايات المتحدة.
شددت السلطات ضوابطها للكشف عن هذا الاتجار الهائل بالبشر ، لكن العديد من المهاجرين الآخرين تمكنوا من العبور إلى الولايات المتحدة بهذه الطريقة. في واحدة من أحدث العمليات ، في نوفمبر ، اكتشف المعهد الوطني للهجرة 600 شخص في شاحنتين.
"دييجو جونيور" يتهم محامى مارادونا بقتل والده ويطالب بالتحقيق
قدم دييجو مارادونا "جونيور" نجل أسطورة كرة القدم، دييجو أرماندو مارادونا، بعد أكثر من عام على وفاة والده، رسالة طلب فيها من النيابة الأرجنتينية تعميق التحقيق، متهما المحامى ماتياس مورلا بأنه الذى خطط لقتل والده للاستيلاء على مملتكاته، حسبما قالت وكالة "تيلام" الأرجنتينة.
تم تقديم العرض أمام القاضى أورلاندو دياز، فى مقر النيابة الأرجنتينية سان ايسيدرو، من قبل المحامين لويس ألبرتو رى ولويس ماتياس كازانوفا، اللذين كانا مسئولان عن قضية نسب دييجو جونيور، من قبل والدته كريستينا سيناجرا، والذي اعترف به مارادونا فى عام 2016.
وبحسب المتحدثين القضائيين، فإن الادعاء "يعود" إلى ذلك الذي قدمه قبل عدة أشهر - ورُفض - وهو المحامي ماريو بودري، الذي يعمل ككفيل لضحية أخرى، وهي ديجيتو فرناندو مارادونا، أصغر الأطفال وهو من حبيبته السابقة فيرونيكا أوجيدا.
كما أن رسالة محامى دييجو جونيور قالت "هناك يشيرون إلى "البيئة" التي عاشها مارادونا: "من غير المعقول تمامًا أن الممرضات أو الأطباء أو علماء النفس الذين يعالجون مارادونا تصرفوا بطريقة" مستقلة "أو" منعزلة "دون الاستجابة لأوامر أولئك الذين كانوا سيوظفونهم ودفعوا لهم رواتبهم أو أتعابهم، والتي ستكون في الواقع المحامي الفعلي والممثل القانوني لمارادونا، الدكتور ماتياس إدجاردو مورلا وصهره وشريكه في شركة Sociedad Sattvica SA، السيد ماكسيميليانو بومارجو".
بالنسبة إلى دييجو "جونيور"، فإن مورلا وبومارجو "هم في الواقع من كانوا سيستفيدون أكثر من وفاته، لأنهم من خلال شركة Sociedad Sattvica SA كانوا قد استولوا على الأصول الأكثر قيمة (علاماتها التجارية المسجلة، وحقوقها في الصورة والاسم) مخصبًا بشكل كبير، بينما تم دفع مارادونا في واد مليء بالكحول والمخدرات وسوء التغذية وسوء الرعاية الطبية.
في غضون ذلك، أمر القاضي دياز بحظر مغادرة البلاد للطبيب السريري بيدرو دي سبانيا، المتهم الثامن الذى يستدعى للتحقيق من قبل النيابة العامة فى 20 ديسمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة