"الصوت والصورة" كانت عنوان جلسة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الأربعين التى تنظمها هيئة الشارقة للكتاب فى مركز إكسبو الشارقة، وشارك بها الكاتب الإماراتى عوض بن حاسوم الدرمكى، وسامى النصف، وزير الإعلام الكويتى الأسبق، فى جلسة حوارية بعنوان "صوت وصورة" أدارتها الكاتبة والإعلامية قصواء الخلالى، وعلى هامش الندوة كان لـ "اليوم السابع" لقاء مع الكاتب عوض بن حاسوم الدرمكى، للحوار حول العالم الحديث من خلال السوشيال ميديا وآليات اهتمام الشباب بوسائل الإعلام الرسمية.. إلى نص الحوار
س / نحن نعيش عوالم متغيرة فالصوت والصورة والسوشيال ميديا تستحوذ .. كيف ترى ذلك؟
توجهات واهتمامات الناس بدأت تتغير، فما كان سائدا فى الماضى لم يعد سائدًا حاليًا ومجرد إنكار هذا الواقع لن يغير فيه شيئًا وأعتقد أن السوشيال ميديا تحديدًا سحبت جزءا كبيرا من البساط من أمام وسائل الإعلام التقليدية، ولا أريد أن اقول إنها أخذت كل الدور ولكن لها حضورا كبيرا جدًا خاصة مع جيل الشباب.
كيف نستطيع مرة أخرى إعادة ترسيخ الوعى للشباب من أجل اهتمام بقضية الإعلام؟
أعتقد أن محاولة إقناع جيل الشباب من الصعب جدًا أن يعود إلى الإعلام التقليدى، لأنه أصبح يرى مظاهر وسائل التواصل الجديدة جزءا مكملا من كينونته ومحاولة إعادة الماضى لا تجدى بالنفع، ولكن الأهم حاليًا هو إنضاج قامات إعلامية فى السوشيال ميديا تستطيع أن تمرر رسائل الإعلام الرسمى الرصين بطرق تتلاءم مع الجيل الصغير، أمام محاولة إعادتهم إلى الوسائل القديمة لا تجدى نفعًا حاليًأ.
هل ترى أن هناك أملا من أجل أن تعود فكرة الالتفاف حول الإعلام الذى يرسخ للوعى وللثقافة الحقيقية؟
نحن نحتاج فى هذا السياق إلى جهد كبير جدًا، فنحن الآن لا نتعامل مع عدو خارجى فقط، فنحن نتعامل مع عدو خارجى وأيضًا إلى مثبتين من الداخل، وللأسف لدينا الكثيرين من الأذناب بداخلنا هى من تحاول التشكيك فى الإعلام الرسمى الرصين، نحتاج إلى جهد كبير للغاية قد ننجاح أتمنى ذلك ولكن لابد أن نغير قوانين اللعبة، إذا أردنا أن نحرك حضورًا لدى الجيل الجديد.
إذا شاركت بورقة بحثية حول الإعلام أو الأكاديميين فى الإعلام فما الذى ستكتبه؟
سأتكلم عن أهمية تعزيز تضامن والتحام النسيج الداخلى كما ذكر كثيرًا أن المجتمعات لا تسقط من الخارج ولكنها تسقط من الداخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة