بمجرد أن يظهر لاعب كرة القدم داخل المستطيل الأخضر مرتدياً قميص الفريق الذى يلعب له، وبمجرد أن يلتفت يظهر على ظهر القميص الاسم مكتوباً، ليتم التفرقة بينه وبين باقى لاعبى الفريق، وهو ما يسهل مهمة الحكم داخل المستطيل الأخضر، خاصة أنه كان قبل ذلك يتم ترقيم قمصان اللاعبين دون أسماء.
وقبل كتابة الأسماء كانت القمصان يتم ترقيمها فقط، وأول مرة يتم فيها كتابة الأرقام على القمصان للاعبين كانت عام 1954 بكأس العالم بسويسرا وأول نادٍ يطبق نظام الترقيم هو أرسنال بالدورى الإنجليزى.
وكانت أول مرة تستخدم فيها كتابة أسماء اللاعبين على القمصان فى المباريات عام 1993 وبالتحديد فى نهائى كأس المحترفين الإنجليزى، وهو ما تم اقتباسه من كرة القدم الأمريكية، وفى العام التالى تم إلزام الفرق والأندية بكتابة أسماء اللاعبين على القمصان، وتم تعميمه على دوريات العالم، بعد اعتمادها من الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا بكأس العالم 1994 الذى أقيم بالولايات المتحدة .
ومن فوائد كتابة أسماء اللاعبين على القمصان فى المباريات أنها تعطى دافع وحافز قوى للاعب نفسه عكس أن يتعامل على أنه رقم، بالإضافة إلى أنها تساعد فى تسويق اللاعبين فقراءة اسم اللاعب تساعد على تسويقه، إلى جانب الشهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة