ماذا تركت رضوى عاشور للأجيال القادمة؟.. تعرف على أشهر مقولاتها فى ذكرى رحيلها

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 05:00 م
ماذا تركت رضوى عاشور للأجيال القادمة؟.. تعرف على أشهر مقولاتها فى ذكرى رحيلها رضوى عاشور
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الثلاثين من نوفمبر ذكرى رحيل الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور، والتى غادرت عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2014، وقد تركت إرثا من المقولات التى صارت متداولة بين قرائها الشباب حيث نشر محبوها مقاطع من رواياتها التى حظيت بإقبال كبير خصوصا فى سنوات حياتها الأخيرة ومن ذلك ما قالته رضوى عاشور فى روايتها الشهيرة ثلاثية غرناطة عن تصورها للحكايات التى عشقتها على مدار حياتها حيث كتبت: "والمدهش أن الحكاية التى تنتهى أنها لا تنتهى ما دامت قابلة لأن تروى".

وتعكس هذه الجملة تصور رضوى عاشور وفهمها لكلمة الحكاية، وهى تستدل على ذلك بحكاياتها فى رواية ثلاثية غرناطة نفسها فها هى الحكايات التى دارت أحداثها قبل قرون تروى الآن فى زمن آخر ولأناس آخرين، فما دامت الحكاية تروى فلا نهاية لها.

وفى روايتها سراج تقول رضوى عاشور: "أكتب لأنني أحب الكتابة، أقصد أنني أحبها بشكل يجعل السؤال "لماذا؟" يبدو غريبًا وغير مفهوم، ومع ذلك فأنا أشعر بالخوف من الموت الذى يتربص، وما أعنيه هنا ليس الموت في نهاية المطاف، ولكن الموت بأقنعته العديدة في الأركان والزوايا، في البيت والشارع والمدرسة، أعني الوأد واغتيال الإمكانية".

وفى نفس الرواية أيضا تقول: "عندما غادرت طفولتي، وفتحت المنديل المعقود الذى تركته لى أمى وعمتى، وجدتُ بداخله هزيمتهما، بكيت، ولكنى بعد بكاء وتفكير أيضًا ألقيت بالمنديل وسرت، كنت غاضبة. عدت للكتابة عندما اصطدمت بالسؤال: (ماذا لو أن الموت داهمني؟) ساعتها قررت أنني سأكتب كي أترك شيئًا في منديلي المعقود، وأيضًا لأنني تنبهت - وكنت في الرابعة والثلاثين من عمرى - أن القبول بالنسبي أكثر حكمة من التعلق بالمطلق، وأن الوقت حان للتحرر من ذلك الشعور بأن عليَّ أن آتي بما لم يأتِ به الأوائل أو أدير ظهري خوفًا وكبرياء".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة