قفز التضخم في منطقة اليورو بشكل تجاوز التوقعات في نوفمبر، ليصل إلى9ر4% خلال عام واحد، وفقًا للتقدير الشهري الأول الصادر اليوم /الثلاثاء/ عن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات).
و أوضح يوروستات أن معدل التضخم في منطقة اليورو بلغ مستوى قياسيًا في نوفمبر عند 9ر4% على أساس سنوي، ولا يزال مدفوعاً بارتفاع أسعار الطاقة.
ولم يسجل مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي قط هذا الرقم منذ بداية تقديراته قبل أكثر من 20 عاما.
وفي أكتوبر الماضي، كان معدل التضخم في البلدان 19 التي تتعامل باليورو قد قفز بالفعل إلى 1ر4% عاما بعد عام، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2008.
ومنذ يونيو، ارتفع التضخم شهريًا في منطقة اليورو، فقد وصل إلى 3% في أغسطس، على أساس سنوي، قبل أن يرتفع بنسبة 4ر3٪ في سبتمبر مرة أخرى، وارتفعت أسعار المستهلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
وقال (يوروستات) - في بيان - "من المفترض أن تشهد الطاقة أعلى معدل سنوي في نوفمبر (+4ر27% مقارنة بـ 7ر23 % فى أكتوبر).. مشيرا إلى أن من بين المكونات الأخرى للتضخم في منطقة اليورو ، قطاع الخدمات 7ر2%، مقابل 1ر2% في أكتوبر)، السلع الصناعية باستثناء الطاقة (+ 4ر2% مقابل 0ر2%في أكتوبر) ثم الغذاء، والكحول والتبغ (2ر2% بعد 9ر1% في أكتوبر).
وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، بلغ التضخم ذروته بأكثر من 5% في نوفمبر على مدار عام (2ر5%بعد 5ر4% في أكتوبر)، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني.
وسجل المؤشر المنسق لأسعار المستهلك، والذي يعمل كمعيار على المستوى الأوروبي، زيادة بنسبة 6% خلال عام واحد، مما يبتعد كثيرا عن هدف المركزي الأوروبي بمعدل تضخم عند 2% في منطقة اليورو.
ووفقًا لأرقام يوروستات، فإن معدل التضخم على مدار عام واحد، كان مرتفعًا في دول البلطيق الثلاثة (عند 4ر7%أو أعلى) و أعلى من متوسط منطقة اليورو في بلجيكا (1ر7% وإسبانيا (6ر5%٪) وهولندا (6ر5%) وبلغ في فرنسا وإيطاليا، في شهر نوفمبر نحو 4ر3% و0ر4% على التوالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة