عبر تاريخه الطويل شهد جهاز الشرطة المصرية العديد من التغيرات، خاصة في الرتب العسكرية المختلفة، والتي اختفى بعضًا منها وظهر البعض الآخر، عبر العصور المتعاقبة.
الرتب والوظائف الأمنية فى جهاز الشرطة المصرية تبدأ فى القرى والمراكز البعيدة التى لا تضم نقاط أو مراكز شرطية، بالغفير النظامى وشيخ الغفر، والذى يترأسهم العمدة، وفى القطاع بشكل عام بدأت بالمجند الذى يؤدى الخدمة العسكرية المقدرة بـ3 سنوات، والعريف ورقيب الشرطة بدرجاته الثلاثة، البلوكامين والباكشاويش والصول (مساعد الشرطة)، هى رتب عسكرية تأتى تصاعدياً بعد رقيب الشرطة.
يأتى أمناء الشرطة بدرجاتهم الثالث والثانى والأول والممتاز، بعد رقيب الشرطة، ويأتى بعدهم مندوب الشرطة، ثم الملازم تحت الاختبار وهى الرتبة التى يحصل عليها خريج كلية الشرطة فور تخرجه، ويحصل على رتبة ملازم أول بعد مرور عام، ثم نقيب الشرطة والرائد والمقدم والعقيد والعميد واللواء.
استخدمت النجمة والنسر للدلالة على درجة الرتب العسكرية بجهاز الشرطة، والنسر المستخدم تم اتخاذه عن نسر "صلاح الدين"، والذى مثل أول شعار يعبر عن شخصية مصر في بداية عهد الدولة الأيوبية، وتم اعتماده رسمياً فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى عام 1984، بعد إدخال عدة تعديلات على الرسم الذى كان مستخدماً فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
العسكرى لا يحمل أى علامات مميزة على بدلته العسكرية، بينما يحمل العريف وأمناء الشرطة شارة عليها شرائط وفقاً لدرجته وتختلف درجة أمين الشرطة الأول عن الثانى أو الثالث أو الممتاز، ويتم تميزها عن طريق عدد الشرائط المعلقة على الكتف، أما الرتب الرسمية والتى تبدأ بـالـ"ملازم" تحت الاختبار فهو يرتدى شارة عليها "نجمة وأحدة"؟
"الملازم أول" فشارته عليها نجمتين، ومن ثم تتوالى الرتب، فصاحب الثلاثة نجوم رتبته "نقيب"، أما الرائد فشارته عليه "نسر" فقط، والمقدم "نجمة ونسر"، والعقيد "نجمتين ونسر"، وشارة عميد الشرطة "ثلاثة نجوم ونسر"، واللواء "نسر وسيفين متقاطعين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة