اسبانيا تهنئ مصر على استضافة قمة المناخ المقبلة

الإثنين، 29 نوفمبر 2021 12:22 م
اسبانيا تهنئ مصر على استضافة قمة المناخ المقبلة وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألبارس
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد وزير خارجية اسبانيا، خوسيه مانويل ألبارس، بإسناد تنظيم المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop27) العام المقبل إلى مصر، مهنئًا القاهرة على استضافة هذا المؤتمر المهم.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها خوسيه مانويل ألبارس، أمام منتدى وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد اليوم الاثنين ببرشلونة، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأكد وزير خارجية اسبانيا أهمية قضية المناخ لاسيما بالنسبة لمنطقة المتوسط، منوها بمؤتمر البيئة والمناخ الذي عقد الشهر الماضي بالقاهرة والذي اتفق على آليات وسياسات قبل التوجه إلى قمة المناخ التي عقدت مطلع نوفمبر الجاري بغلاسكو.

وأضاف أن الأزمة المناخية تؤثر على العديد من بلدان المتوسط، مشيرا إلى الحرائق التي شهدتها عدد من بلدان منطقتنا مثل اليونان والجزائر، والتي تخطت القدرات الوطنية إلا أننا تعاملنا معها بكل الطرق الممكنة، مقترحًا اتخاد آليات دفاع مشترك ضد الحرائق ومعالجة تلك الأزمات لكي نضمن للأجيال القادمة التنمية المستدامة.

وأكد الوزير أهمية العمل المشترك واستعادة التوازن لاسيما في ظل أزمة جائحة كورونا التي طالت جميع البلدان وأثرت على التنمية المستدامة والتكامل الاجتماعي والحماية المدنية.

وقال وزير الخارجية الاسباني إن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد يعد فرصة لبحث تداعيات جائحة كورونا التي أصابتنا وأثرت فينا والتي تمثل كذلك تحديًا غير مسبوق.

وأكد ضرورة التعافي الاقتصادي من خلال استغلال كل الإمكانات المتاحة، مضيفًا أن الاتحاد من أجل المتوسط يتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لحماية منطقة المتوسط.

ورحب خوسيه مانويل ألبارس، بمشاركة جامعة الدول العربية بالمنتدى الإقليمي، مشددًا على ضرورة أن يعمل الاتحاد من أجل المتوسط على توسيع الشراكة مع المنظمات والمؤسسات الأورومتوسطية وأن نشترك معًا في العمل، موضحًا أن ذلك أحد أهداف الأجندة الجديدة لسياسة الجوار الجنوبي.

واختتم الوزير كلمته قائلًا، "إننا نحتفل سويًا بهويتنا المتوسطية المتعددة - في إشارة إلى يوم المتوسط الذي تم الاحتفال بنسخته الأولى اليوم - والتي يجب أن تجعلنا أكثر تعاونًا من أي وقت مضى لكي نستطيع أن نقدم للجميع مستقبل أفضل".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة