أقامت سيدة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها من عنفه، بعد محاولته التخلص منها بسبب مطالبتها بنفقات أولاده منذ أن هجرهم من 7 شهور، ليقدم علي خنقها والتعدي عليها بالضرب المبرح لولا تدخل الجيران ومساعدتها، وتحريرها بلاغ بالواقعة، لتؤكد: "خلافات مستمرة مع زوجي بسبب ملاحقته لى، بعد أن أصابه الجنون ومحاولته قتلي لولا إنقاذي من يديه، وذلك عقابا لى على طلبي سداد نفقات أولاده والمصروفات المدرسية".
وقالت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة: "عاملني بصورة غير أدمية، وحرمني من أبسط حقوقي وواصل تهديدي للضغط علي للتنازل عن حقوقي، رغم أن راتبه 9000 ألاف جنيه شهريا، بخلاف عمله الأخر والذي يتقاضي فيه ما يتجاوز 11 ألف جنيه، ليتزوج بآخري ويتركني أعاني لتوفير نفقات أولادي".
كما أقامت الزوجة دعوي مصروفات مدرسية، طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد 20 ألف جنيه لطفليها، بعد امتناعه عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بأدائه نفقات لهما، وطرده لها خارج منزل الحضانة .
وأكدت الزوجة:"ربنا ينتقم منه هددني بالقتل والتخلص مني، وعندما ذهبت لشكوته حاول حرماني من حقوقى بتشويهه سمعتي، حتي يدفعني للتنازل عن حقوقى، رغم يسار حالته المادية وامتلاكه العديد من المصادر التي تدخل له دخل ممتاز".
وتابعت:" أهانني وذلني أمام أولاده، ودمر الحالة النفسية لأطفاله، وتسبب بمرضي، بسبب عنفه وجنونه، وبخله علي وحرماني من حقوقى، والتعرض للعنف علي يديه، مما دفعني للبحث عن تطليقه، والتصدي للتهديدات والاتهامات التى نشرها على لإسقاط حقوقى، ومساومتي على الطلاق مقابل حقوقى".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة