أتم الأديب الكبير عبده جبير نقل مكتبته الضخمة من قرية تونس فى الفيوم إلى القاهرة، إلى حيث يضعها فى مؤسسة أدبية غير هادفة للربحية تهتم بجمع وحفظ تراث جيل السبعينيات.
وأكد الروائى الكبير أن مكتبته الآن فى شقة مؤقتة تمهيدا لتثبيتها فى مكانها المناسب عند تدشين مؤسسة أدبية غير هادفة للربح تهتم بجمع وحفظ تراث جيل السبعينيات، الذى يضم أسماء الكبيرة ومهمة فى عالم السرد، منهم إبراهيم عبد المجيد ويوسف أبو رية وإدريس على وحسن نور وهالة البدرى وسلوى بكر ومحمود الوردانى وفتحى إمبابى ومحمد عبد السلام العمرى وغيرهم.
وأضاف أن هذا الجيل لعب دورا فارقا فى تاريخ الثقافة المصرية، بل والحياة الاجتماعية والسياسية كونه عاصر مرحلة فارقة فى تاريخ الوطن، تلك التى أعقبت هزيمة يونيو عام 67، وبالتالى توالت خطاباتهم الروائية معبرة عن تحكم الآمال العظام وتطرح أسئلة تتعلق بالكينونة والوجود، كما مثلت اعمالهم وأعمال السابق عليهم (جيل الستينيات) ثورة على تقاليد الكتابة التقليدية.
وقد خص عبده جبير "اليوم السابع" بملامح حلمه الذى يوشك أن يرى النور، فقال إنه يريد أن تكون مؤسسته الثقافية متجاوزة للرواية السبعينية للرواية بعامة، بل وباقى الأنواع الأدبية وأجناس الكتابة، وأن تستوعب المواهب الشابة وتحتضن فعاليات ثقافية وندوات نقدية تسلط الضوء على الكتابات الحقيقية والجادة، وقال إنه يريد لهذه المؤسسة الجديدة أن تحتفظ لنفسها باستقلالية وموضوعية حقيقيتين، فلا محاباة ولا مجاملات، وأيضا لا أحقاد ولا عداوات، وأن تتجاوز القطرية لنشمل الأدب العربى والرواية العربية من المحيط إلى الخليج.
يذكر أن الأديب الكبير عبده جبير كان قد تعرض لأزمة صحية فى العام الماضى وأنه يتماثل إلى الشفاء منها، وقريبا يعود ليباشر إنشاء مؤسسته التى اقترح لها اسما مبدئيا هو "دار الكتاب العربى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة