توفيت بشكل مفاجئ الكاتبة الشابة شيماء فرح صاحبة رواية "دندش" الصادرة عن دار إبهار، التي أثارت جدلا في الدورة الماضية من معرض القاهرة الدولي للكتاب
ورواية "دندش"، تعد الجزء الأول من سلسلة " نساء خاسرات"، التى كانت الكاتبة قد بدأت فيها، وتستعد للجزء الثانى منه، والتى كانت ستشارك بها في الدورة الجديدة من معرض القاهرة، وهى رواية مستوحاة من قصة واقعية من ملفات الآداب لفتاة ليل تحت السن القانونى.
ولم تتناول الكاتبة الراحلة فى روايتها الأخيرة شخصيتها المحورية دندش من زاوية كونها مخطئة لاشتغالها بالأعمال المنافية للآداب لكنها استغلت الزاوية الاجتماعية لاستخراج الأسباب التى دفعت هذه الفتاة التى هى دون السن القانون لسلوك هذا الطريق.
وقد جاء فى تقديم الرواية عن بطلتها: "إلى كل من قرأ قصتى.. كل من تساءل عن هويتي .. من تعاطف معي ؛ كل من نقم علي وبغض الطريق الذي سلكته في حياتي ؛من ساهموا في وصولي إلى هنا عن قصد او غير قصد لطفوله لم أعيشها مستقبل تبخر، إلى مجتمع لا يفرق بين الجانى ومن جنى عليه كل من نظر لى نظرة عطف؛ وكل من يتمني زوالى أنا وشاكلتي ؛الي كل هولاء ترووا لتعرفوا من أكون ..!"
وقبل وفاتها كتب الكاتبة الراحلة منشورا على الفيس بوك قالت خلاله: «النهاردة هو بكرة هو اللي كنت خايف منه امبارح، القدر برغم خوفنا منه ما نقدرش نخالفه، الرضا بالمقسوم عبادة».
يذكر أن شيماء فرح، كاتبة من مواليد عام 1981 وهي حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة، جامعة إسكندرية، ولها مجموعة من الروايات الإلكترونية، وتعد رواية «دندش» العمل الثالث لها، بعد رواية «مازال القلب حيًا»، و«مكالمة خاطئة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة