أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عن تشكيل مجموعة جديدة للتحقيق فى التقارير التى تحدثت عن ظاهرة أطباق طائرة مجهولة الهوية فى مناطق حساسة، وهو العمل الذى ستشرف عليه وكالات الاستخبارات والجيش معا، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وأوضح البنتاجون، أن المجموعة ستقود محاولة لرصد وتحديد ومعرفة مصدرها فى المجال الجوى المحظور، بالإضافة إلى التخفيف من أى تهديدات على الرحلات الجوية العسكرية.
يأتى هذا الإعلان بعد صدور تقرير فى يونيو الماضى، والذى فشل فى تقديم تفسيرات لـ 143 مشاهدة لطواهر غربيبة من قبل طيارين عسكريين وآخرين خلال العقدين الماضيين. وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن التقرير أحبط البعض داخل مجتمع الاستخبارات، والذين كانوا يعتقدون أنه كان ينبغى إجراء المزيد من التحليل والبحث لمحاولة تصنيف الظاهرة وشرحها. وأدى إصدار تقرير يقول إن المشاهدات ليس لها تفسير إلى نظريات بأن مقاطع الفيديو أو لصور قد تكون لزائرين من الفضاء، وهى النظرية التى لا يتعامل معها كثيرون فى الحكومة الأمريكية بجدية.
وقالت كاثلين هيكس، نائبة وزير الدفاع، عن المجموعة الجديدة ستسمى مجموعة مزامنة الجهود الإدارية حول تحديد هوية الأجسام الطائرة، والتى ستكتشف وتحدد وتمييز الأشياء محل الاهتمام فى المجال الجوى، والمستخدم وفقا لظروف خاص.
وعندما صدر تقرير يونيو الماضى، قالت شبكة "سى إن إن" إنه فى حين أن عدم اليقين سيكون على الأرجح ضربة للمتحمسين للأطباق الطائرة، الذين كانوا يأملون فى الحصول على دليل قاطع على وجود حياة خارج كوكب الأرض، إلا أن هذا لا يقلل من أهمية التقرير، لاسيما بالنظر إلى ما تصفه المصادر بأنه معركة استمرت لسنوات داخل البنتاجون حول ما إذا كان ينبغى حتى الاعتراف بما أصبح الآن مئات من المشاهدات غير المبررة من قبل أفراد الجيش الأمريكى.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت فى تقرير لها فى مايو الماضى أن ظاهرة الأطباق الطائرة المجهولة تحولت فى الولايات المتحدة فى الآونة الأخيرة من مزحة إلى مبعث قلق للأمن القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة