أصدر الشاعر الكبير الراحل فاروق شوشة ديوانه الأول "إلى مسافرة" عام 1966 وكان فى الثلاثين من عمره فقد ولد عام 1936 فى دمياط، وتخرج فى كلية دار العلوم عام 1956، وفى كلية التربية جامعة عين شمس عام 1957.
يقول فاروق شوشة فى قصيدة إلى مسافرة:
وأظل وحدى أخنق الأشواق
فى صدرى فينقذها الحنين..
وهناك آلاف من الأميال تفصل بيننا
وهناك أقدار أرادت أن تفرق شملنا
ثم انتهى.. ما بيننا
وبقيت وحدي
أجمع الذكرى خيوطا واهية
ورأيت أيامي تضيع
ولست أعرف ما هيه
وتركت يا دنياي جرحا لن تداويه السنين
فطويت بالأعماق قلبا كان ينبض.. بالحنين
لو كنت أعلم أنني
سأذوب شوقا في الألم
لو كنت أعلم أنني
سأصير شيئا من عدم
لبقيت وحدي
عمل فاروق شوشة مدرسًا حتى التحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج فى وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994، وكذلك عمل أستاذاً للأدب العربي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ومن أهم برامجه الإذاعية لغتنا الجميلة، منذ عام 1967، والتليفزيونية: "أمسية ثقافية" منذ عام 1977، وقد شغل منصب الأمين العام لمجمع اللغة العربية في مصر، ورئيس لجنة النصوص بالإذاعة والتلفزيون المصري، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، ورئيس اتحاد كتاب مصر كما شارك في مهرجانات الشعر العربية والدولية.
من أهم دواوين فاروق شوشة إلى مسافرة عام 1966، العيون المحترقة عام 1972، لؤلؤة في القلب عام 1973، في انتظار ما لا يجيء عام 1979، الدائرة المحكمة عام 1983، الأعمال الشعرية عام 1985، لغة من دم العاشقين عام 1986، يقول الدم العربي عام 1988، عشرون قصيدة حب عام 1989.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة