دعا الشيخ خالد الجندي، للرئيس عبد الفتاح السيسي، بسداد الخُطى والتوفيق، وأن يبارك له في عمره وصحته، مُتمنياً من الله أن يحشرمعه يوم القيامة في الجنة، وقال: "أتلذذ بتلك الدعوة لأنني أعلم أنها توجع أعداء الأمة"، أريد أن أرى شخصاً يعمل ليلاً ونهاراً من أجل مجتمعه وللصالح العام وصالح المنطقة بأكملها.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يذاع على قناة "dmc": "أنا لا أعلم تفاصيل كثيرة عن مؤتمر الكوميسا، ولكن عندما ينقل الرئيس منطقتك أن تكون منطقة تجارة حرة، يتم فيها التداول التجاري بدون قيود أو حواجز جمركية، وتحويل المنطقة للرفاهية الإنسانية، هذا الرجل يفكر في اقتصاد بلد، ويقود بلد بها 100 مليون مواطن، نتمنى له دوام الصحة والعافية من أجل المجتمع والجميع والاستقرار الذى نراه".
وقال الشيخ خالد الجندي، إن النبي محمد هبط عليه وحيين، الوحي الأول هو القرآن، والثاني هو السنة النبوية الكريمة، مشيراً إلى أن النبي لم يكن يتصرف من تلقاء نفسه، لأن الله قال في كتابه الكريم، إن النبي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، لذلك فإن السنة النبوية لابد أن تكون وحي من الله، وليست من تأليف النبي.
وأضاف الجندي: "القرآن الكريم في كل صوره، لن تجد في أي مرة ذكر النبي لعدد ركعات صلاة الضهر، الله سبحانه وتعالى، ترك ذلك للسنة النبوية والوحي غير المتلو، الله أرسل رسوله بأمرين، الكتاب والسنة، احذروا من يحاول أن يسرق منكم أحد هذين الأمرين".
وتابع: "التيار العلماني ومن يسمون بالقرآنيين، سرقوا أحد الوحيين، ترك لنا القرآن (مؤقتاً) وحاولوا خطف السنة، والله قال في كتابه في إشارة إلى النبي الكريم، ويعلمكم القرآن والحكمة، فالقرآن نحن نعلمه، أما عن الأمر الثاني وهو الحكمة هي من نقول عليها السنة المُطهرة الواردة على رسول".
وقال: "عندما نقرأ القرآن، ونرى أن الله أشار أن هناك أمر نزل على النبي لتبيان أمر آخر، لأنه لكي نفهم القرآن، لابد أن يكون هناك أمر آخر، بمعنى آخر أن الله أنزل على النبي السنة حتى يوضح ويشرح ويفصل القرآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة