لقاء خاص بثه "تليفزيون اليوم السابع"، مع الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر، من إعداد لؤى على، وتقديم تامر إساعيل، وتضمن العديد من القضايا الهامة التى رد عليها أستاذ علم الحديث، كما أرسل رسائل هامة لمنتقدى الإمام البخارى.
ويعد الدكتور أحمد عمر هاشم واحدًا من أبرز الأسماء الجليلة لعلماء الدين المصريين، والذين يعتز الشعب المصرى بآرائهم، وأحاديثهم دائمًا.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، إنه مستعد كل الاستعداد لمناظرة منتقدى أصح كتاب بعد القرآن، وهو صحيح البخارى، مضيفًا ، إن السر فى مهاجمة البعض لما ورد بالبخارى، هو عدم تدبرهم وفهمهم للمعانى الصحيحة للاحاديث الواردة به، مستشهدا ببعض الأحاديث المختلف عليها، والتى يستند إليها البعض لانتقاد البخارى، بينما هم فى البداية لم يتدبروا المعانى التى انتقاها الرسول الكريم الذى لا ينطق عن الهوى.
كما تحدث أستاذ علم الحديث، فى حديثه لـ "تليفزيون اليوم السابع"، إنه سعد كثيرًا بلحظة التحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية المولد النبوى الشريف، واصفًا الحديث الذى دار بينهما بالصادق، وهو ما استشعره من خلال تحية الرئيس السيسى له، مؤكدًا إنه شعر بأن الدولة تعطى للعلماء حقهم ومكانتهم الجليلة.
كما تابع الإمام الجليل، رأيت فى هذا المشهد حبا من الرئيس للعلم والعلماء والدين، لأنه كان يعبر تعبيرًا عمليًا عما فى قلبه، وعن مدى شخصيته الخاصة التى فطرت على التدين، والتواضعن وعلى احترام العلماء، وعلى تقديره الخاص الذى ولد وتربى عليه.
كم تابع الدكتور أحد عمر هاشم، قائلا : إن الرابط بين علاقة الرئيس السيسى بعلماء الدين هو شخصية الرئيس، فشخصيته لها إنطباع خاص فى قلب كل من يعرفه، محبا لدينه ولوطنه، والسلام العالمى، والتعايش السلمى، ولم تقتصر جهوده على الداخل فقط، بل عبرت للخارج فى توفيق الروابط بين الناس، وهو ما ينقل رسالة هامة لان مصر صاحبة مكانة خاصة، لانها بلد الأزهر الشريف.
كما وجه الدكتور احمد عمر هاشم خلال تصريحاته، رسالة خاصة للذين ينتقدون الصحيح، والسنن والأحاديث الواردة، حيث يرى أنهم لا يعرفون معنى الحديث، ولم يتدبروا كلمات الأحاديث ومعانيها.
وبكى عند الحديث عن الجندى المصرى، وتحمله وإيمانه، وخوضه لحرب أكتوبر أثناء الصيام، مصمما على الشهادة فى نهار رمضان مدافعا عن أرضه.
كما تطرق اللقاء مع الدكتور أحمد عمر هاشم لجانب خاص بحياته الشخصية ونشأته، حيث بدأ حياته فى معهد الزقازيق الدينى، وبحسب وصفه : كنا نمارس الرياضة بكل ألوانها، فالإسلام لا يعارض ممارسة الرياضة بل يحث عليها ويشجعها، وكانت الرياضة المحببة لقلبه هى المشى.
كما أبدى الدكتور أحمد عمر هاشم رأيه فى الزى الرياضى لبعض الرياضات، فقال سددوا وقاربوا.. أطلبوا الصواب..إذا كان من الممكن ترك ما يكشف العورة وستره فهذا واجب.
كما أضافت إنه يرى فى الموسيقى، سمو بالنفس، بشرط ألا تحتوى الكلمات على ألفاظ خارجة وخادشة، أو موسيقى للرقص.
أما عن رأيه فى الحب فقال: الحب شيء واجب والإنسان لا يمكن أن يستغنى عنه، يحب الله وأهله وأسرته وزوجته، والأبناء ويحب إعطائهم حقوقهم.
واختتم الدكتور أحمد عمر هاشم، لقاءه مع تليفزيون اليوم السابع بالكشف عن وصيته، فهى نفس وصية الرسول :اتقى الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة