شارك الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم الخميس في استقبال الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني وزوجته بالجامع الأزهر بصحبة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، فى زيارة وصفها بالتاريخية، حيث أعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالمشاركة في استقبال ولي العهد البريطاني في زيارته لمصر مؤكدًا إن الأمير تشارلز ينتمى روحيًا للكنيسة الأنجليكانية التي تعتبر الكنيسة الأم في إنجلترا وترتبط بعلاقات تاريخية مع العائلة المالكة هناك
وقال رئيس الأساقفة: دار حوار ودي بين الشيخ والأمير عن الطلبة المبتعثين من الأزهر للدراسة في الجامعات الإنجليزية بالشكل الذي يدعم التعاون بين المؤسسة الأزهرية و المملكة المتحدة وكذلك يعزز الحوار الإسلامي المسيحي.
وأضاف رئيس الأساقفة: شرفت بزيارة الجامع الأزهر الذي تربطنا به ككنيسة روابط تاريخية أهمها اتفاقية الحوار بين الأزهر والكنيسة الأنجليكانية سنة 2001 بالإضافة إلى مشروعات مستمرة حتى اليوم في مجال الحوار الديني وتنمية المجتمع المصري
الجدير بالذكر أن خدمة الكنيسة الأسقفية بدأت في فى مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.
يعتبر إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول وهم مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، إريتريا، إثيوبيا، جيبوتى، الصومال، تشاد، موريتانيا، ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة