قال الروائى والأديب الكويتى طالب الرفاعي، شخصية العام الثقافية، لمعرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 40: إن الكاتب يعيش عزلتين، وقت الكتابة، ووقت القراءة، ولكن ذلك لا يعنى اعتزال العالم، وفى الوقت نفسه صعب أن أعتزل الكتابة نفسها، لأن ليس لدى إلا الكتابة، نعم تأخذنى إلى عزلة، وهناك عزلة مؤلمة وأخرى تذهب إليها برغبتك، وأنا سعيد بهذه العزلة، وأكون سعيدا عندما أقرأ، فهى أنهار مفتوحة على كل عطور العالم، ومن خلالها نتعرف على خبرات البشر وتجاربهم وتاريخهم.
الروائى طالب الرفاعى وأحمد منصور محرر اليوم السابع
وأضاف طالب الرفاعى فى تصر يحات خاصة لـ "اليوم السابع"، قد يأتى وقت وأن أتوقف عن الكتابة قائلاً: نعم أنا سأتوقف عن الكتابة عندما أشعر أنه ليس لدى أى جديد، وحينما أنتهى من كتاب وأكتشف أن مستواه أقل من الكتاب الذى سبقه، لأن أهم شىء بالنسبة للكتاب أن يكون كتابه الجديد أفضل من كتبه القديمة، فحين أكتشف أننى عجزت عن تقديم شىء يفوق ما قدمته من قبل سأتوقف حينها، وهناك فترات كثيرة أعجز عن الكتابة ويحدث ذلك عندما تكون لدى فكرة ولم أستطع أن أكتبها.
وطالب الرفاعى روائي كويتي من مواليد عام 1958 حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام 1982 بدأ الكتابة الأدبية في أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينات.
وأصدر ست مجموعات قصصية منها: "أبوعجاج طال عمرك"، "أغمض روحي عليك"، "مرآة الغبش"، "حكايا رملية"، "سرقات صغيرة"، وأصدر عدة روايات منها: "ظل الشمس"، "رائحة البحر"، "الثوب"، ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية فى دورتها الثالثة 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة