أميرى بركة كاتب وشاعر وروائى الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 7 أكتوبر من عام 1943م، وله العديد من الأعمال الأدبية المتنوعة، إلى جانب عمله بالتدريس فى العديد من الجامعات، وكان من بين من أثروا فى حياته مالكوم إكس، وخصوصًا بعد اغتيال الأخير فى عام 1965م.
أميري بركة
فعند اغتيال مالكوم إكس، أصبحت حياة بركة متغيرة، فكان أول ما فعله هو طلاق زوجتة الأولى ليتزوج من امرأة سوداء فى عام 1967، والتى أطلق عليها اسم أمينة بركة وهى شاعرة وكاتبة أمريكية، ثم بعد ذلك اعتنق الإسلام عام 1968 وأصبح اسمه منذ ذلك الحين الإمام أميرى بركة، لكنه بعد فترة غير الاسم إلى أميرى بركة وحذف كلمة الإمام، وكان ذلك بعد أن تبنى الماركسية كفلسفة عام 1974.
وكانت بدايته مع الأدب فى عندما التحق بالجيش الأمريكى من عام 1954 حتى عام 1957 ثم انتقل للعيش فى القسم الشرقى من منهاتن فى ولاية نيويورك، وهناك التحق بمجموعة من الفنانين والموسيقيين والكتاب، وفى العام 1961 أصدر مجموعته الشعرية الأولى، ومنذ ذلك الحين بدأ نجمه فى السطوع.
وبدأ أميرى بركة نشاطا متواصلا لقيادة المسلمين السود وأسس منظمة باسم كويدا وسرعان ما أصبح من قادة السود فى الولايات المتحدة، وعضوا فى أعلى هيئة لهم، ويعود لبركة الفضل فى تأسيس مجلس كونجرس الشعب الإفريقى فى الولايات المتحدة، وفى عام 1983 كتب بالاشتراك مع زوجته أمينة موسوعة عن المرأة الأمريكية الأفريقية، وكسبت تلك الموسوعة جائزة مؤسسة كولمبوس، ورحل عن عالمنا فى 9 يناير فى عام 2014م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة