كشفت دراسة صادرة عن مستشفى بوسطن للأطفال أن استخدام ألعاب الفيديو لطفلك، يسهم فى إبقاء معدل ضربات القلب منخفضًا أثناء اللعب السريع، كما يمكن أن تساعد الشباب على تعلم ضبط غضبهم، بجانب أنها تقلل الحاجة إلى الأدوية النفسية، طبقا لما ورد فى موقع ميديكال إكسبريس.
وأوضحت الدراسة أن ألعاب الفيديو تساعد الأطفال على التزام الهدوء أثناء المواقف العصيبة أو المحبطة، وذلك بعد تحديد مقياس التأكسد النبضى على معصمهم لمعرفة معدل ضربات القلب، وأوضح الباحثون أن المشاعر التى يمر بها الأطفال والمراهقون عند استخدام ألعاب الفيديو مثل مشاعر القلق والغضب التى تزيد من الإثارة لديهم تزيد أيضا من معدلات ضربات القلب، التى تنعكس على سلوكيات الأطفال.
واختبر الباحثون نحو 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا، كانوا يعانون من مشاكل كبيرة فى السيطرة على غضبهم، وتلقوا جميعًا تدخلاً معرفيًا سلوكيًا قياسيًا يسمى تدريب التحكم فى الغضب، وفى نهاية كل جلسة علاج نفسى، استخدم نصف الطفال المشاركين ألعاب الفيديو مع وضعهم تحت الملاحظة خاصة معدلات ضربات القلب.
وتتبعت الدراسة الغضب والسلوك المعارض بعدة طرق، خاصة بعد أن أكمل الأطفال استبيان غضب لقياس مدى علاقة ألعاب الفيديو على سلوكيات الطفل العدوانية ومدى ردود فعل معدل ضربات القلب، أثناء اللعب بمرور الوقت.
ولاحظ الباحثون أنه بعد 10 جلسات، وجدوا تحسنا أكبر فى السلوك العدوانى والمعارض للأطفال الذين يقبلون على استخدام العاب الفيديو، مع تسجيل انخفاض شديد فى حدة الغضب لدى هؤلاء الأطفال، حيث ساعدتهم هذه الألعاب على التحكم بشكل أكبر فى التعبير عن غضبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة