أكد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، أن الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا، فى حالة صحية جيدة، وأعلن ذلك بعد أن تحدث إلى الملكة إليزابيث التي نصحها الأطباء بالراحة وتجنب الزيارات الرسمية لمدة أسبوعين على الأقل.
وقال جونسون فى تصريحات إلى القناة الرابعة الإخبارية، "تحدثت إلى جلالتها وهي في حالة طيبة للغاية"، وفقا لموقع العين الإماراتى.
وتابع جونسون فى تصريحاته: "يتعين عليها فحسب أن تتبع نصيحة أطبائها وأن تنال بعض الراحة وأعتقد أن هذا هو الشيء المهم، أعتقد أن البلاد كلها تتمنى لها السلامة".
وفى العادى يتحدث بوريس جونسون، إلى الملكة اليزابيث، يوم الأربعاء، من كل أسبوع لإحاطتها علماً بالتطورات، وهناك تخوفات على صحة إليزابيث، أقدم ملوك العالم وأكثرهم بقاء على العرش، بعد أن ألغت عدداً من الزيارات المقررة وقضت ليلة في المستشفى بسبب مرض غير محدد لكنه ليس مرتبطا بكوفيد-19، وكانت أول ليلة تقضيها في المستشفى منذ سنوات.
وستقتصر مهام الملكة اليزابيث على المهام المكتبية الخفيفة فقط، بعد أن طلب منها الأطباء إلغاء أي زيارات رسمية والراحة لمدة أسبوعين آخرين على الأقل، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وستغيب الملكة اليزابيث، البالغة من العمر 95 عامًا عن مهرجان الذكرى التقليدي في قاعة ألبرت الملكية في 13 نوفمبر، لكنها تعهدت بحضور القداس في النصب التذكاري في اليوم التالى.
وقالت مصادر ملكية، الليلة الماضية، إن الملكة تعتبر المناسبة "لا تفوت" وواحدة من "أقدس واجباتها"، كما أصر المساعدون على أن الملكة كانت "في حالة معنوية جيدة" وأكدوا أن فريقها الطبي يتخذ ببساطة "احتياطات معقولة".
وأعلن مصدر بقصر باكنجهام، أن الملكة إليزابيث، لا تزال "بحالة معنوية جيدة"، وأنها سجلت خطاباً من أجل قمة مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (كوب 26) فى جلاسكو، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة.
وقال المصدر إن "نصيحة (الأطباء) بمزيد من الراحة للملكة إليزابيث هي إجراء احترازي حكيم"، والأسبوع الماضي، قضت الملكة (95 عاماً)، وهي أكبر ملوك العالم سناً وأطولهم جلوساً على العرش، ليلة في المستشفى، بعدما خضعت لفحوص أوليّة بسبب وعكة لا تتصل بكورونا ولم يتم الكشف عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة