ستقتصر مهام الملكة اليزابيث على المهام المكتبية الخفيفة فقط، بعد أن طلب منها الأطباء إلغاء أي زيارات رسمية والراحة لمدة أسبوعين آخرين على الأقل، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وستغيب الملكة اليزابيث، البالغة من العمر 95 عامًا عن مهرجان الذكرى التقليدي في قاعة ألبرت الملكية في 13 نوفمبر، لكنها تعهدت بحضور القداس في النصب التذكاري في اليوم التالي.
تقرير ديلى ميل
وقالت مصادر ملكية، الليلة الماضية، إن الملكة تعتبر المناسبة "لا تفوت" وواحدة من "أقدس واجباتها"، كما أصر المساعدون على أن الملكة كانت "في حالة معنوية جيدة" وأكدوا أن فريقها الطبي يتخذ ببساطة "احتياطات معقولة".
وأعلن مصدر بقصر باكنجهام، أن الملكة إليزابيث، لا تزال "بحالة معنوية جيدة"، وأنها سجلت خطاباً من أجل قمة مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (كوب 26) فى جلاسكو، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة.
وقال المصدر إن "نصيحة (الأطباء) بمزيد من الراحة للملكة إليزابيث هي إجراء احترازي حكيم"، والأسبوع الماضي، قضت الملكة (95 عاماً)، وهي أكبر ملوك العالم سناً وأطولهم جلوساً على العرش، ليلة في المستشفى، بعدما خضعت لفحوص أوليّة بسبب وعكة لا تتصل بكورونا ولم يتم الكشف عنها.
يذكرأن، كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الملكة إليزابيث، اضطرت للتخلى عن ركوب الخيل، قبل شهرين، مشيرة إلى أن الأطباء طلبوا من الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عامًا، التوقف عن ممارسة هوايتها المحبوبة في أوائل سبتمبر الماضى، لكنها مصممة على العودة قريبًا.
الملكة إليزابيث المعروفة بحبها لركوب الخيل وبصفتها من عشاق السباقات المتحمسة، لم تخرج على حصان منذ أن أخذت إجازة صيفية إلى أسكتلندا، فيما قال مصدر من قلعة بالمورال، منزل العطلات الأسكتلندي للعائلة المالكة، أن الملكة اليزابيث كانت "في حالة من عدم الراحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة