أطلقت شركة تابعة لجامعة كامبريدج البريطانية، تجارب لاختبار تشخيصي بسيط مدته خمس دقائق، سيتنبأ بشكل فوري ودقيق بخطر الإصابة بمرض الزهايمر في غضون 15 عامًا قبل ظهور الأعراض، وفقاً لجريدة "ديلي ميل" البريطانية.
وفى الوقت الحالي يتم تشخيص معظم الأشخاص بمجرد ظهور الأعراض - مثل فقدان الذاكرة الشديد، والارتباك، ونسيان الكلمات، أو الشعور بالقلق والانسحاب، لذا يعد هذا الاختبار جديداً من نوعه.
وقال جيمس ميدكالف، المدير التجاري لشركة علوم الإدراك العصبي، إن الاختبار الجديد بسيط للغاية، حيث يتم عرض مجموعة من الصور بسرعة - فقط لمدة 100 مللي ثانية- الصور التي تظهر إما حيوان أو لا تظهر أي صورة على الإطلاق ويُطلب منك الرد بسرعة بالضغط على "نعم" أو "لا"، اعتمادًا على ما إذا كنت ترى حيوانًا".
لماذا يعتبر رد الفعل هذا مهمًا من حيث التنبؤ بخطر الإصابة بالخرف؟
وقال ميدكالف: "في المراحل الأولى من مرض الزهايمر ، لا تتأثر الذاكرة، حيث تظهر الأبحاث إن سرعة معالجة دماغك هي التي تبدأ في التباطؤ، وهذا ما يظهره الاختبار الجديد."
وهذا الاختبار مصمم للعمل على شاشات الآيباد، حيث قالت الشركة إن الاختبار واضح ومباشر.
وتقوم بريطانيا بتنفيذ مشاريع تجريبية في ثلاث صناديق تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لمحاولة التقاط علامات ضعف إدراكي معتدل، حيث يبدأ الناس في نسيان الأسماء، ويواجهون صعوبة في التخطيط أو تنظيم الأشياء أو التشتت بسهولة.
يقدر أن واحدًا من كل عشرة أشخاص مصابون بالاختلال المعرفي المعتدل يصابون بالخرف.
في غضون ذلك، يعمل العلماء في مركز الأمراض العصبية التنكسية في بون بألمانيا على اختبار أكثر تعقيدًا يعتقدون أنه سيتنبأ أيضًا بما إذا كان شخص ما سيصاب بالخرف قبل خمس سنوات من تطور المرض، حيث حددوا ثلاثة جزيئات في الدم ، تسمى microRNAs ، والتي قد تشير إلى خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة