أعلن "نادي الأسير" الفلسطيني إن احتمالية ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين المضربين عن الطعام تتصاعد في ظل استمرار إسرائيل في رفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.
وأضاف "نادي الأسير" في بيان أن "الأسرى يواجهون خطرا مضاعفا مع مرور كل ساعة، فجميعهم وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد، ورغم كل النداءات المتواصلة والمطالبات على عدة أصعدة، إلا أن الاحتلال ماض في تعنته، الأمر الذي يعني أن هناك نية لقتل أحدهم بتواطؤ من محاكم الاحتلال، فلم يعد الاحتلال يكتفي بإيصالهم لمرحلة صحية خطيرة تستنزف أجسادهم وتسبب لهم مخاطر صحية يصعب علاجها لاحقا".
واعتبر "نادي الأسير"، أن "خطورة ما يجري مع المضربين في هذه المرحلة، لم نشهده منذ سنوات خاصة في ظل ضعف حالة الإسناد وعلى كافة المستويات، عدا عن حالة الصمت والبيانات الخجولة التي تصدر عن المؤسسات الدولية الحقوقية، فلم يعد تعبيرها عن القلق على مصير المعتقلين المضربين كافٍ مع تصاعد سياسة الاعتقال الإداريّ، ورغم الموقف الواضح للمنظومة الحقوقية الدولية من هذه السياسة التعسفية، وحجم القيود المفروضة عليها، إلا أنّ الاحتلال لا يقيم أي وزن لذلك".
وتابع أن "هذه المعاناة المتواصلة مست حياة أسرهم وأطفالهم حيث أن جميع المضربين هم معتقلون سابقون مضى على اعتقالهم سنوات جلها رهن الاعتقال الإداري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة