يبدأ رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، يوم غد الإثنين، جولة أوروبية، في إطار حشد الدعم السياسي والمالي لدولة فلسطين، وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، الأحد، إن جولة رئيس الوزراء ستشمل ثلاث دول، حيث من المقرر أن يشارك بمؤتمر المانحين في بروكسل، وسيزور لكسمبورغ، وسيحضر مؤتمر المناخ العالمي في مدينة غلاسكو الاسكتلندية ببريطانيا.
وأضاف متحدث الحكومة الفلسطينية أن رئيس الوزراء محمد اشتية سيحث الدول الأوروبية على دعم عملية السلام واستئناف دعم موازنة الحكومة، والضغط على إسرائيل لإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
في سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس السبت، أن المواقف الدولية المعلنة لا ترتقي لمستوى فظاعة ارهاب الاحتلال ضد منظمات المجتمع المدني، ولا تتناسب مع خطورة وفظاعة الجرائم المستمرة بحق شعبنا.
وشددت الوزارة في بيان صدر لها، على أن قرار إسرائيل بتصنيف 6 منظمات حقوقية فلسطينية كمنظمات إرهابية يشكل عدوانا صارخا على الشعب الفلسطيني، ودولته، وقوانينها.
ولفتت إلى أن هذه المواقف غير كافية، ولم تخرج عن المألوف، فإعلان الولايات المتحدة الأميركية عن "قلقها" بين الحين والآخر من السلوك الاستعماري والاستيطاني الاسرائيلي المتواصل يطرح الكثير من التساؤلات حول مدى "تأثير" و "فاعلية" هذا القلق الذي تُعرب عنه أيضا العديد من الدول في إجبار دولة الاحتلال على وقف انتهاكاتها وجرائمها.
وأشارت إلى ضرورة انتقال المجتمع الدولي من مربع البيانات الشكلية والصُورية إلى الفعل الحقيقي والخطوات المُلزمة القادرة على كبح جماح الاحتلال، مشيرة إلى أن المواقف المُعتادة والمُجترة من حيث الفحوى والمفردات لم تنجح في إنهاء معاناة أبناء شعبنا، أو وقف المشاريع الاستيطانية التي تتضاعف سرعتها يوما بعد يوم، او رفع يد الاحتلال ومتطرفيه عن المقدسات، أو وضع حد لاعتداءات المستوطنين.
وأعلنت الوزارة أنها تنظر بإيجابية لردود الفعل والمواقف الدولية تجاه هذا القرار الجائر، خاصة ما صدر على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية والمسؤولين الأمميين، ومنظمات حقوقية وإنسانية دولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة