أعلنت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، برئاسة الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، إلقاء القبض على "م.م.ف" بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك عقب تزويره لشهادة ماجستير فى العلاج الطبيعى بجامعة المنصورة، ومختومة من جامعة القاهرة، مشيرة إلى أنه فى حوزة النيابة العامة وجارى التحقيق معه، وذلك من خلال حملة للعلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالتنسيق مع التفتيش الصيدلى بوزارة الصحة، وجهاز حماية المستهلك بالشرقية بالتعاون مع النقابة.
وأوضحت النقابة، فى بيان، اليوم، الجمعة، أن "م. م. ف" يعمل فنى هندسة ميكانيكية بإحدى شركات الأقطان، وفقا لما هو مُثبت فى بطاقته الشخصية، إلا أنه زور الشهادة لانتحال صفة أعضاء نقابة العلاج الطبيعى، مؤكده أن ذلك يأتى فى إطار جهودها الرامية والمبذولة والمستمرة لمطاردة الأدعياء والدخلاء والنصابين، من خلال رصدهم بالتعاون مع النقابات الفرعية بالمحافظات.
وأوضح الدكتور أحمد عزت أمين صندوق النقابة، كواليس إلقاء القبض على "م. م. ف"، حيث قال: أن لجان رصد أدعياء المهنية المُشكلة بالنقابات الفرعية بالمحافظات، رصدت المركز غير المرخص وتواصلت مع النقابة العامة للتأكد من وجود عضو مُسجل ضمن جداولها يحمل الاسم نفسه لمالك المركز، والتى بدورها تأكدت من عدم قيده ضمن أعضائها، مشيرا إلى أن النقابة تواصلت مع حماية المستهلك، والعلاج الحر، وكافة الجهات لمعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق المركز وضبط صاحبه.
وأضاف عزت، تشميع مركز علاج طبيعى بالعاشر يعمل بدون ترخيص يديره فنى هندسة منتحل صفة طبيب، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، : أنه أثناء إلقاء القبض على منتحل الصفة، تم ضبط أدوات تشير إلى استخدام فنى الهندسة إلى أساليب الدجل والشعوذة، وفك السحر، لوجود كتب مُتعلقة بتلك الموضوعات، بالإضافة إلى أدوية مُخالفة، مشيرا إلى أنه زاول أيضا مهنتى الطب والعلاج الطبيعى بالمخالفة لقوانين مزاولة المهنتين، لافتا إلى أنه تم إلقاء القبض عليه وتحريز الأدوية، وتم غلق وتشميع المركز، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير المحاضر اللازمة، لمزاولة مهنة العلاج الطبيعى والطب البشرى بدون ترخيص، وانتحال صفة طبيب.
وقال الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعى، أن العلاج الطبيعى يواجه أزمة "موجة خلاقة" حيث المدعيين والدخلاء والنصابون بدأت أعدادهم تزداد بشكل ملحوظ، لافتا إلى أن النقابة ترصد هؤلاء الدخلاء بالتعاون مع مباحث الأموال العامة ومباحث التموين وحماية المستهلك والعلاج الحر بوزارة الصحة، على مستوى المحافظات جميع المخالفات التى تضر بصحة المواطنين، والتعامل مع الشكاوى المقدمة للنقابة، محذرا كافة المواطنين من التعامل مع المحتالين حفاظا على صحتهم.
وأوضح سعد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن النقابة رصدت 13 من المحتالين بالضبطية القضائية لدى أعضاء المجلس، أغلبهم من خريجى كليات التربية الرياضية ويمارسون مهنة العلاج الطبيعى دون رخصة، بالإضافة إلى تمكنها من غلق 300 مركزا غير مرخصا خلال حملتها منذ عام و8 أشهر، وناشد وسائل الإعلام والمجلس الأعلى للإعلام بمنع ظهور العاملين بالقطاع الطبى دون الحصول على رخصة من الجهات المختصة مثل وزارة الصحة والنقابات المختصة، لضبط السوق الطبى ومواجهة الفوضى التى يعانى منها، وطالبت كافة المواطنين بالتأكد من هوية دكتور العلاج الطبيعى ومن ترخيص المكان، وترخيص مزاولة المهنة، أن لم تتوفر تلك المعايير يتم اتهام مالك المركز بانتحال صفة والنصب والاحتيال على المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة