قال الدكتور سامى سعد، نقيب أطباء العلاج الطبيعى، إن هناك مبادرة تحت رعاية وزيرة الصحة بشأن تنقية السوق الطبى من الدخلاء، مؤكدا تقديره واعتزازه بدور خريجى كليات التربية الرياضية فى مصر، ولكن غير مقبول أن يتجرأ أحدهم ويحصل على درجات علمية فى مجالات طبية والعلاج الطبيعى، أصبح هناك خروقا للقانون، وجهاز التنظيم والإدارة وضح الوصف الوظيفى لكل مهنة، وهم عملهم رفع معدلات اللياقة البدنية ولا يجوز لهم التعامل مع المرضى أو استخدام أجهزة طبية لعمل بحوث.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى سيد على ببرنامج "حضرة المواطن" الذى يذاع على قناة الحدث اليوم: "هناك الكثير من المغالطات وخارج السياق العلمى، خريج كلية العلاج الطبيعى يدرس 6 سنوات ليحصل على لقب أخصائى علاج طبيعى أو استشارى أو طبيب، التأهيل البدنى لا علاقة له بالإصابات، والإصابة تعنى وجود مريض، يتولاها طبيب متخصص فى العظام، ثم يتعامل معه دكتور علاج طبيعى".
وقال: "ما يتعلمه خريج كلية التربية الرياضية هى قشور فى المجالات الطبية، أما دراستنا نحن باللغة الإنجليزية، دراسة محلية إقليمية دولية، وأنا أرسلت خطاب لوزير التعليم العالى يؤكد أن لا علاقة لخريج التربية الرياضية، بالعلاج الطبيعى ودوره مدرس ألعاب فى المدارس".
من جانبها، ردت الدكتورة إقبال رسمى، أستاذ الإصابات والتأهيل البدنى بكلية تربية رياضية خلال مداخلة بالبرنامج: "لا نمارس مهنة العلاج الطبيعى وتخصصنا التأهيل الحركى فقط، ونتعامل مع الحالات بالتدريبات الحركية سواء بالتأهيل البدنى أو التدليك، ونحن لدينا مقررات تؤهل خريجينا لممارسة التأهيل الحركى، ويحصل الخريج على علوم تشريح وإصابات وتأهيل حركى وتدليك وكيفية التعامل مع العضلة ومنشأها".
وأضافت: "قسم العلاج الطبيعى خرج من عباءة كلية تربية رياضية، وكان يندرج تحتها قسم العلاج الطبيعي، وهناك أجهزة متوفرة للتدليك، ويمكن لخريج التربية الرياضية وغيره التعامل مع الأجهزة فى المنزل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة