"العربية للتصنيع" تنشئ محطة طاقة شمسية بدولة أوغندا الشقيقة

الخميس، 21 أكتوبر 2021 09:18 ص
"العربية للتصنيع" تنشئ محطة طاقة شمسية بدولة أوغندا الشقيقة الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إطار حرص مصر على دعم العلاقات مع أشقائها بدول حوض النيل، قامت الهيئة العربية للتصنيع بإنشاء محطة طاقة شمسية بمقاطعة تورورو بدولة أوغندا الشقيقة.

في هذا الصدد، أكد الفريق " عبد المنعم التراس"رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء بدول حوض النيل وجميع دول القارة الأفريقية في مختلف مجالات التصنيع .

وأضاف أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها التصنيعية والتكنولوجية للمشاركة في مشروعات التنمية المختلفة التي تشهدها دولة أوغندا الشقيقة، وجميع بلدان القارة السمراء، لافتا أن العربية للتصنيع تدعم مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك من خلال المبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل.

وأوضح "التراس" أن المحطة التي تم إنشائها تعمل بنظام الخلايا الفوتوفولتية بقدرة 4 ميجاوات، مشيرا إلى حرص الهيئة علي تبادل الخبرات وتدريب العمالة الفنية بدولة أوغندا على أعمال الصيانة والمتابعة المستمرة.

وأضاف أن ألواح الطاقة الشمسية التي تم تركيبها بالمحطة من إنتاج الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للعربية للتصنيع ARECO 320 وات التي تتميز بالكفاءة ومراعاة مواصفات الجودة العالمية، لافتا إلى أن التنفيذ تم تحت إشراف هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.

كما أشار "التراس" أن العربية للتصنيع تتوجه بقوة لتنفيذ العديد من مشروعات الطاقة المتجددة بالعديد من بلدان القارة الأفريقية ،خاصة فى ظل التوجه لتحقيق أقصى استغلال ممكن من الطاقة الشمسية كمصدر نظيف لتوليد الكهرباء.

وفي سياق متصل، أكد "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع لديها خطة طموحة لتلبية كافة احتياجات السوق المحلي والأفريقي في مجال انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ،بل والدخول في المنافسة العالمية مستقبلا، مشيرا إلي تعزيز قدراتنا التصنيعية وخطوط الإنتاج بكافة نظم التصنيع الرقمية الحديثة حتى نحصل على ألواح شمسية فائقة الجودة تسمح لنا بالمنافسة في السوق العالمي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة