الإبداع الأول .. أحمد رامى ينشر ديوانه سنة 1918

الجمعة، 15 أكتوبر 2021 06:00 ص
الإبداع الأول .. أحمد رامى ينشر ديوانه سنة 1918 احمد رامي
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر أحمد رامى ديوانه الأول عام 1918 وكان حينئذ فى السادسة والعشرين من عمره حيث ولد سنة 1892، وحمل الديوان اسمه كما حملت دواوين رامى جميعا والتي صدرت فيما بعد في مجلد من 4 أجزاء.

وقد ولد أحمد رامى في بيت عريق بحي الناصرية بالقاهرة، ثم رحل مع أبيه إلى جزيرة طاشيوز اليونانية  بعد أن عين والده طبيباً في هذه الجزيرة، وظل هناك ما بين سن السابعة والتاسعة، وهكذا تفتحت براعم خياله في هذه الجزيرة على غابات اللوز والنقل والفاكهة، والبحر والموج والشاطئ وكانت ملاعبه هناك بين مروج النرجس الكثيفة، هذه المروج التي كانت من قبله ملاعب لهومير وغيره من شعراء اليونان الأقدمين.

عاد رامي إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة، وأقام عند أهله بحي الإمام الشافعي، ثم انتقل بعد ذلك إلى بيت جده وهناك استأنست نفسه بمجامع الصوفية في مسجد السلطان حنفي التي كان يرقبها من نافذته طوال الليل متطلعا إلى متصوفة هذه المجامع وهم يرددون ابتهالاتهم واستغاثاتهم في نغم جميل، كما أنه وخلال إقامته مع جده في هذا الحي قرأ من كتب الأدب الكثير وذلك بما أتاحته له مكتبة قريب منه وتعلقت نفسه بحب الأدب مما حوّله إلى دخول مدرسة المعلمين عوضاً عن دخول مدرسة الحقوق، وقد أتاحت له الظروف الاتصال بشعراء ذلك الجيل، وعلى رأسهم شوقي وحافظ ومطران وعبد الحليم المصري فاتصل بهم وأحبهم وأحبوه وقد انصرف رامي إلى حياة أدبية خالصة بعد تعيينه أميناً عاماً لمكتبة مدرسة المعلمين.

تعرف أحمد رامي على أم كلثوم عام 1924 بعد عودته إلى القاهرة من دراسته في باريس وقد وصفته بأنه مزيج روحي من المشاعر الملهمة، والثورة المكبوتة بعمق، والهدوء والتفاني، كتب لها قصيدة "إذا سامحت"، والتي أصبحت أول تسجيل لها.

قدم لأم كلثوم 110 أغنية، منها: على بلد المحبوب، هلت ليالى القمر، افرح يا قلبي، يا اللى كان يشجيك أنينى، وغيرها من الأغنيات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة