قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا، من مركز ملوى مع الصديقين، عادل وفرغلى الصديقان اللذان لم يفترقا منذ 47 عاما، تجمعهما شراكة على ورشة التقيا داخل إحدى الورش وعمل معا منذ طفولتهما وعندما شب عودهما قررا أن يتشاركان وكان ذلك فى عام 1975 ومنذ ذلك التاريخ لم يفترقا مطلقا اجتمعا فى ورشتهما وتجاورا فى المنازل وضعوا صورتهما وأصر عادل على كتابة بسم الله الرحمن الرحيم ووضع فرغلى صورة العذراء وأصر على وضعها فى مقدمة المحل، عادل وفرغلى ضربا المثل فى الوة الوطنية وتكاتف أبناء مصر دون النظر للعقيدة .
قال فرغلى كانت أحسن الظروف عندما التقيت بصديقى عادل فى ورشة شخص يدعى موريس، وكنا فى ذلك الوقت صغار، كنا نأكل ونشرب ونتعاون ونتزاور، حتى أصبحت علاقتنا قوية جدا، وعندما اشتد عودنا قررنا أن نفتح ورشة معا، وكان ذلك فى عام 1975، ومن ذلك الوقت لا نفترق ابدا كل واحد منا حر فى معتقده لكن تحول عادل من صديق إلى اخ لى فى الدنيا وسوف تستمر علاقتنا إلى الابد .
أما عادل الذى تجاوز الــ 60 عاما، قال أصبحت العلاقات بيننا علاقات أسرية ونتزاور نحن لا نفترق ابدا لا فى الأعياد ولا اى مناسبة نحن معا طوال الوقت وتحولت صداقتنا إلى علاقة قوية جدا لا يمكن لأحد أن يتدخل فيها .
واضاف عادل أكثر وقت الزعل أو العتاب 5 دقائق فقط نحن لا نغضب من بعضنا البعض لكن احيانا بعض الضيق وينتهى فى وقته، ولفت أن سبب تسمية المحل بالصديقان فيلم هندى كان يدعى الصديقان ونحن أردنا أن تذكر صداقتنا حتى بعد وفاتنا.
وقال عندما وضعنا صورتنا على الحائط كنت شديد الاصرار أن نكتب على الصورة بسم الله الرحمن الرحيم، اعلى كلمة الصديقان وفوجئت أن صديقى فرغلى اصى على وضع صورة العذراء فى مقدمة المحل ، ولو عاد بنا الزمن من جديد سوف اتخذ من فرغلى صديقى إلى الأبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة