استطاع العديد من الأدباء الأفارقة الحصول على جائزة نوبل فى الأدب، أولهم كان الأديب النيجيرى وول سوينكا عام 1986، وآخرهم الأديب التنزانى عبد الرزاق جرنة، ومن بينهم الأديب العالمى نجيب محفوظ، لكن جميع هؤلاء كتبوا واشتهروا فى حقل الرواية، بعضهم قد يكون له تجاربه فى الأنواع الأدبية الأخرى، مثل القصة والمسرح، لكن يبدو الشعر الأفريقى بعيدا عن الجائزة العالمية.
ورقم أن القارة السمراء عموما لم تعرف الكثير من الشعراء العظام من حيث الشهرة العالمية مثل الحال فى الرواية، لكن هناك أفريقيا كان فيها شعراء مميزين، لا يزال بعضهم على قيد الحياة ويستحقون الاهتمام بأعمال الشعرية الرائعة.
أحمد عبد المعطي حجازي
شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية بمصر، أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر، ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية، حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، جائزة الشعر الأفريقي، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997.
آما آتا أيدو
أستاذة جامعية، وكاتبة وشاعرة من غانا. شغلت منصب وزير التربية والتعليم في بلدها، تعيش حالياً بين غانا والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تعمل بالتدريس هناك. عملت علي إنشاء مؤسسة لدعم الشاعرات الأفريقيات في عام 2002، كما أنشأت دار نشر تقوم بطباعة العمل الأول لكتاب القصة الأفارقة، حصلت "آما آتا أيدو" علي جائزة الكومنولث كأفضل كتاب في أفريقيا عن روايتها "تغيرات" عام 1992،. كما فاز ديوانها "أحدهم يتحدث إلي أحياناً" بجائزة نيلسون مانديلا في الشعر عام 1978.
أوكيلو أوكولي
روائي وشاعر أوغندي ومؤرخ لحياة القرى الأفريقية الريفية، وهو حاليًا مستشار سياسي واجتماعي خاص مقره في أبوجا، نيجيريا. قبل ذلك، شغل منصب أستاذ البحوث الاجتماعية والاقتصادية في جامعة أحمدو بيلو في زاريا ، نيجيريا، تمتلئ كتاباته بمختطفات حقيقية من المحادثات والأمثال والحكمة الشعبية التي تؤكد القيم الأفريقية وتندد بالتقليد الأوروبي، كتب ملك: قصيدة سياسية أفريقية نُشرت عام 1976، تضمنت أعمال أوكولي الواقعية بدائل نيجيرية (1987) وخطابات حول الشؤون الإفريقية: اتجاهات ومصائر القرن الحادي والعشرين (1997).
جيمس ماثيوز
جيمس ماثيوز (مواليد 24 مايو 1929) شاعر وكاتب وناشر من جنوب إفريقيا . خلال حقبة الفصل العنصري ، تم حظر شعره ، واعتقل ماثيوز من قبل الحكومة في عام 1976 ولمدة 13 عامًا مُنع من الحصول على جواز سفر، أصبح ماثيوز من خلال شعره "مفصلاً رائدًا لفلسفة الوعي الأسود "، في عام 1972 تم نشر مجموعته الأولى الفصل العنصري - أول مجموعة شعرية يتم استهدافها - كما سيحدث أيضًا لمعظم أعماله اللاحقة، اعتقل ماثيوز من قبل الحكومة في عام 1976 ، وحُرم من جواز السفر لمدة 13 عامًا، من أشهر دواوينه: صيحة الأصوات السوداء (1974) لا وقت للأحلام (1981)، اللهب والزهور (2000)، قصائد من زنزانة السجن (2002)، العمر مرحلة جميلة (2008).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة