قررت الحكومة اللبنانية أن ينطلق العام الدراسى الجديد فى لبنان 11 من أكتوبر الجارى ، مع التأكيد على ضرورة إنجاح هذا العام وتوفير مستلزماته، وتم البحث في القضايا المتعلقة بتوفير المستلزمات الضرورية لبدء العام الدراسي وانجاحه، جاء ذلك خلال اجتماع وزارى ترأسه رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى، اليوم الجمعة، للبحث في موضوع استكمال بدء العام الدراسي ومطالب معلمي القطاع العام.وفق بيان صحفى
ومن جانبه أشار وزير التربية والتعليم العالي فى لبنان عباس الحلبي، إلى الإجراءات التى ستتخذ منها تأمين المحروقات ونقل التلاميذ والأساتذة والهيئة الادارية، وتوفير الوقاية الصحية اللازمة وبدء عملية التطعيم الشاملة لكل افراد القطاع التربوي.كما تم بحث توفير الإنترنت في اليوم المخصص للتعلم عن بعد ،وهو يوم واحد في الأسبوع فقط.
كما تم التباحث مع وزير المالية في إمكانية تلبية مطالب المعلمين المحقة، وبعد التداول مع الجهات المانحة توافرت إمكانات متعددة في الاجابة على متطلبات هذا العام، وتمكنت بالتعاون مع الجهات المانحة ومنظمات الامم المتحدة من الحصول على هبة مالية تفوق السبعين مليون دولار لدعم القطاع التربوي شرط مباشرة هذه السنة الدراسية الحضورية.
ودعا الاجتماع المعلمين وإدارات المدارس إلى المباشرة بتسجيل الطلاب، وسيتم توجيه الدعوة لممثلي المعلمين والنقابات التعليمية والمتعاقدين إلى اجتماع لعرض تفاصيل هذا الدعم الذي لقيه القطاع التربوي هذه السنة من الجهات المانحة والحكومة اللبنانية، كما دعا الجميع إلى مباشرة التسجيل في كل مراحل التعليم، وهذا شرط ضروري لورود المنح، لان الجهات المانحة تسال دوما عن معطيات التسجيل التي لم تتوافر لدينا لغاية الان. كما ادعو ادارات المدارس للتهيئة مع المعلمين لافتتاح السنة الدراسية ودعو ة الطلاب في الحادي عشر من الشهر الجاري للالتحاق بمدارسهم.
كما اشير الى ان مواضيع التربية لا تقتصر فقط على النواحي المالية وانما ايضا على الصحة النفسية للطلاب التي نوليها عناية فائقة، اضافة الى عدم التفريط بمستقبل الاولاد.
وأكد الاجتماع أن لبنان لا يمتلك الا الرأسمال البشري والتربية هي عماد هذا الرأسمال وقد لمست شخصيا من المعلمين مقدار المسؤولية التي يتحلون بها والايجابية التي يتعاطون بها، ولكن هناك طروف يجب مراعاتها واخذها في الحسبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة