بعد نهاية عام 2020 الثقيل.. 10 مخاطر تنتظر العالم فى 2021.. الانقسام الأمريكى حول رئاسة بايدن ينذر بأزمات كثيرة.. أزمة كورونا عرض مستمر.. تنحى ميركل يضع أوروبا فى خطر.. ومنافسة الدول لقيادة محادثات المناخ

السبت، 09 يناير 2021 05:00 م
بعد نهاية عام 2020 الثقيل.. 10 مخاطر تنتظر العالم فى 2021.. الانقسام الأمريكى حول رئاسة بايدن ينذر بأزمات كثيرة.. أزمة كورونا عرض مستمر.. تنحى ميركل يضع أوروبا فى خطر.. ومنافسة الدول لقيادة محادثات المناخ أزمات يواجهها العالم فى عام 2021
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ودع العالم منذ أيام قليلة، عامًا مر ثقيلا على الجميع، والذي شهد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وما ترتب عليه من معاناة كبيرة اقتصاديا وصحيا لملايين الأشخاص حول العالم، الأمر جعل الكثيرين مترقبين ما ستحمله السنة الجديدة، ولكن من بداية العام الجديد يمكن التأكيد مسبقًا على وجود بعض المخاطر التي يري الخبراء أنها ستهدد العالم خلال عام 2021، وذلك وفقا لتقرير صادر من مجموعة "يورآسيا" الأمريكية المختصة بتقييم المخاطر السياسية في العالم.

 

1- الانقسام الأمريكي حول بايدن
 

البداية مع أمريكية بعد انتخابات رئاسية مثيرة انتهت باختيار مواطنو الولايات المتحدة، جو بايدن رئيسا جديدا لها، لكن قرابة نصف مواطنى البلاد، مازالوا من أنصار دونالد ترامب، ولا يعتقدون أن بايدن هو الرئيس الشرعي للبلاد، الأمر الذي ترتب عليه أحداث اقتحام الكونجرس، والتي تنذر بالكثير من الأحداث المماثلة في المستقبل، ويخلق فوضى غير مسبوقة في 2021، وبالرغم من أنها شأن محلي، إلا أن تأثير السياسة الداخلية في الولايات المتحدة يكون انعكاسه على العالم كبير للغاية.

بايدن
بايدن

 

2- تأثير فيروس كورونا الممتد
 

وعلى الرغم من بدء عام جديد، إلا أن فيروس كورونا المستجد، كسر كل الأمال فى القضاء عليه ومازالت الجائحة مستمرة فى التفشى، كما يستمر الفيروس في التأثير على الحياة اليومية للناس في جميع أنحاء العالم، ومع بداية وجود اللقاحات المضادة وجد الكثير من الأمل على مستوى العالم، إلا أن التقرير يشير إلى أن بدء التطعيم بحد ذاته سيسبب مشاكل طوال عام 2021، إلى جانب الدين العام الضخم.

 

وفقا للتقرير، فإن معدلات التعافي المختلفة لدول العالم، وبين الأجزاء المختلفة داخل البلد الواحد، قد تثير غضبا عاما، وقد تنبئ بشفاء أسرع للدول الغنية من الدول الفقيرة، مما يخل بالتوازن العام.

كورونا
كورونا

 

3- التوتر الصيني الأمريكى
 

وفى ملف دولى آخر، فإنه على الرغم من تغير إدارة الرئيس ترامب ووجود إدارة جديدة، ولكن ستظل العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متوترة في عام 2021، حيث سيكون لدى القوتين العالميتين "منافسة لعلاج العالم من كورونا، وأخرى لجعله صديقا للبيئة"، وقد تستخدم إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن سياسات جديدة في تعاملها مع الصين، وتجنيد الحلفاء و"البحث عن جبهة متعددة الأطراف ضد سياسات اقتصادية وأمنية صينية محددة"، وفقا للتقرير.

الصين وامريكا
الصين وامريكا

 

4- أوروبا بعد تنحى ميركل
 

وبعد 15 عاما من عملها كمستشارة لألمانيا، ستتنحى أنجيلا ماركيل في النصف الثاني من عام 2021، والتي كانت تعد أهم زعيم في أوروبا، ويشكل رحيلها تهديدا كبيرا للقارة، التي تواجه بالفعل تداعيات عمليات الإغلاق المكثفة في بعض البلدان، من بين مخاوف مالية أخرى.

ميركل
ميركل

 

5- الأمن الإلكتروني في خطر
 

ومع الاعتماد الكبير على التكنولوجيا في استخدامات الحياة جميعها، وضع الأمن الإلكتروني في نقطة تحول، قد تفقده السيطرة على الأمور، ومع نقص معايير الأمان على مستوى الأمن الإلكتروني، توجد ثغرة أمنية تسمح لقراصنة الإنترنت في 2021 لمهاجمة الأشخاص، كما توجد توجهات قرصنة دولية مماثلة، مع عدم وجود قواعد عالمية لسلوك الدول بشأن هذا الموضوع.

 

6- منافسة المناخ
 

في عام 2021، سينتقل المناخ من ساحة تعاون عالمي إلى ساحة منافسة عالمية، ومع التزام اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين وكندا بموازنة انبعاثات الكربون بحلول منتصف القرن، والتزام الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بالانضمام إلى اتفاقية باريس في اليوم الأول من إدارته، سيتنافس قادة العالم على قيادة محادثات المناخ، الرئاسة المناخية ستكون موضوعا حقيقيا هذا العام، وستخلق انشقاقات بين دول العالم الكبرى، وفقا للتقرير.

 

7- انخفاض الاعتماد على الطاقة يشكل تهديدا للدول النفطية
 

نظرا لأن جائحة كورونا أدت إلى انخفاض استهلاك الطاقة في العالم، فقد عانت بعض البلدان في المنطقة من الخسائر المالية المزدوجة للوباء وانخفاض الدخل المرتبط بالطاقة، وسوف تستمر في التدهور من القوتين حتى عام 2021، ووفقا للتقرير، يواجه العراق، الذي يشكل النفط 90% من عائداته، أكبر التحديات، ومن المرجح أن تؤدي ظروفه الاقتصادية غير المستقرة إلى مزيد من الاحتجاجات العنيفة.

النفط
النفط

 

8- تدهور أمريكا الجنوبية
 

لن تكون اللقاحات واسعة الانتشار متاحة بسهولة حتى النصف الثاني من عام 2021 في أجزاء كثيرة من أمريكا اللاتينية، حيث سيكون لموجة أخرى من فيروس كورونا آثار دائمة على الاقتصادات المترنحة بالفعل، وذلك إلى جانب الانتخابات المقبلة، فإن بلدانا مثل الأرجنتين والمكسيك والإكوادور وبيرو وتشيلي، التي عانت من "تدهور مالي كبير"، معرضة بشكل متزايد للخطر، ومن المرجح أن يقل الإنفاق على السياسات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية.

 

9- صراع البيانات
 

متأثرة بالمنافسة بين الولايات المتحدة والصين، سيستمر الضغط من أجل فرض قيود على مشاركة البيانات الشخصية للأفراد في عام 2021، ومن ناحية أخرى ستظل التوترات بين سياسة البيانات الأمريكية وشركاتها الضخمة، وتركيز أوروبا على "السيادة" الوطنية، سائدة في عام 2021.

 

10- العزلة التركية
 

تواجه تركيا أزمة مالية حقيقية، وستؤثر قرارات الرئيس التركي بزيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، على شعبيته داخليا وخارجيا، وفقا للتقرير، وسيُحاصر أردوغان، ومن المحتمل أن يتخذ إجراءات أكثر صرامة كرد فعل، مما يزيد التوترات مع الاتحاد الأوروبي، ودول الشرق الأوسط. وبحسب التقرير، فإن "احتمال المواجهة العسكرية يتزايد" في بعض المناطق بالنسبة لتركيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة