الكونجرس الأمريكى × 200 عام.. فوضى واقتحامات و"عدوان بريطانى"

الخميس، 07 يناير 2021 03:28 م
الكونجرس الأمريكى × 200 عام.. فوضى واقتحامات و"عدوان بريطانى" الكونجرس الأمريكى
كتبت ـ نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن مشاهد الفوضى وأعمال الشغب التى شهدها الكونجرس الأمريكى ليلة الأربعاء الأولى من نوعها، والتى تحولت إلى كر وفر بعد اقتحام أنصار الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب قاعات المبنى الرئيسية، وتعامل الأمن بحسم لتفريقهم عبر قنابل الغاز وبعض الأعيرة النارية، فالمبنى الشهير تعرض على مدار ما يزيد على 200 عاماً لأحداث كبرى من بينها اعتداء من قبل قوات أجنبية.

 

ويعتبر المبنى متاح نسبيًا للجمهور، ويضم الهيئتين التشريعيتين فى الولايات المتحدة وهم مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ولكن يمكن لأي شخص الدخول الا بعد فحص أمنى فى مركز الزوار يتردد المحتجون والاعتصامات على مكاتب الكونجرس. مع القليل من التخطيط، يمكن للناس مقاطعة جلسة الاستماع وهو ما حدث امس.

 

وتتناقض هذه المشاهد السلمية بشكل صارخ مع ما حدث يوم الأربعاء، عندما اقتحم حشد من أنصار دونالد ترامب الحواجز واشتبكت مع الشرطة لدخول المجالس التشريعية ومكاتب الكونجرس وتم إجلاء الأشخاص العاملين في الداخل بأقنعة واقية من الغاز ، وتسلق مثيرو الشغب جدران المباني من الداخل والخارج.

 

 

ولم يتم اختراق المبنى منذ عام 1814، وبدأ تسلسل الاحداث وقتها عندما قامت القوات البريطانية باشعال النار فى المبنى أثناء هجوم أوسع على واشنطن في حرب عام 1812. وكان سكان المدينة على علم بأن البريطانيين كانوا يقتربون وهرب معظمهم قبل أن تحرق القوات المبانى الفيدرالية فى المدينة وعدد قليل من السفن الحربية.

 

كان مبنى الكابيتول قيد الإنشاء في ذلك الوقت ، وبينما تم تدمير جزء كبير منه ثم بنى بالعديد من المواد المقاومة للحريق التي سمحت بالحفاظ على الجزء الخارجي والعديد من الغرف الداخلية.

 

 

7 معلومات مثيرة للدهشة عن اندرو جاكسون الرئيس الامريكي السابع - سحر الكون

 

وخلال 200 عام منذ ذلك الحين، وقعت هجمات عنيفة وتفجيرات أخرى في أراضي الكابيتول الأمريكية، في جنازة في يناير 1835 ، حاول الرسام ريتشارد لورانس إطلاق النار على الرئيس أندرو جاكسون لكنه اخطأ التصويب.

 

خلال الحرب العالمية الأولى، زرع أستاذ يدعى إيريك مونتر قنبلة في غرفة استقبال مجلس الشيوخ، وانفجرت قرب منتصف الليل ولم تسفر عن إصابات، وفي عام 1954، دخل أربعة انفصاليين بورتوريكيين مسلحين إلى أرضية مجلس النواب وأطلقوا النار بشكل عشوائي على ممثلي مجلس النواب ، مما أدى إلى إصابة خمسة.

 

وفى مارس 1971، قصفت جماعة Weather Underground اليسارية مبنى الكابيتول احتجاجًا على العمل العسكرى فى لاوس، مما تسبب فى خسائر تقدر بمئات الآلاف من الدولارات، ولكن لم يسفر عن وفيات، وفى نوفمبر 1983، تم زرع قنبلة احتجاجًا على الجهود العسكرية الأمريكية فى جرينادا ولبنان والتى انفجرت ولم تسفر عن حدوث خسائر او إصابات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة