أصطحب الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى ، الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، في جولة بسيارته في صحراء مدينة العلا، السعودية، التي احتضنت أعمال القمة الخليجية الـ 41 اليوم بالمملكة العربية السعودية.
وأظهرت صورة للأمير محمد بن سلمان، والأمير تميم بن حمد، وهما داخل سيارة ويتجولان بصحراء مدينة العلا وسط الجبال الخلابة بالمدينة.
🎥 #فيديو| #ولي_العهد يرافقه أمير قطر في جولة على مواقع اثرية بمحافظة #العلا #القمة_الخليجية_في_العلا #القمة_الخليجية_الـ41 #المصالحة_القطرية_السعودية#قمة_العلا #عكاظ #ان_تكون_اولا pic.twitter.com/XzCVp5eIdC
— عكاظ (@OKAZ_online) January 5, 2021
وانطلقت اليوم، أعمال الدورة الـ(41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، فى مدينة "العلا" شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وناقشت القمة، عددا من الملفات الإستراتيجية المهمة، وعلى رأسها سبل تعزيز العمل وتحقيق الوفاق وتحصين البيت الخليجي من الداخل.
وتوصف قمة العلا بأنها تعقد بصبغة أكثر شمولية، حيث تجسد مبدأ الوحدة الخليجية وتمثل فرصة للقادة الأعضاء للتداول بخصوص أولويات السياسة المشتركة بين بعضهم بعضا.
ورغم أنها قمة اعتيادية لكنها اتخذت طابعا استثنائيا، فعشية انطلاقها أعلنت الكويت الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتباراً من مساء أمس، بينما شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن القمة ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
ويؤكد المراقبون- بحسب صحيفة عكاظ- أن الملف الرئيس الذي سيحظى باهتمام القمة 41 لقادة دول المجلس هو ترتيب البيت الخليجي، ولكن آمال الخليجيين ومتطلبات المرحلة ربما تتجاوز أهميّة هذا الملف إلى استحقاقات مرحلة حاسمة مقبلة فيها متغيرات وتحديات تتطلّب إعادة الروح لمجلس التعاون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة