التقى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن كونفدراليات أرباب العمل، لبحث القضايا المتعلقة بإنعاش الاقتصاد الوطنى، وفى المستهل، قدّم رؤساء الكونفدراليات جزيل شكرهم للرئيس لإشراكهم فى إنجاح خطة الإنعاش الاقتصادى، متمنّين له دوام الصحة والتوفيق فى مواصلة أداء مهامه السامية خدمةً للشعب والوطن.
الرئيس الجزائرى
ووفقا لبيان، نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية الجزائرية عبر فيسبوك، بعد تقديم ممثلى الكونفدراليات لعروض وافية حول وضعية نشاطاتهم الصناعية والاقتصادية، وجه الرئيس بالأتى:
- ضرورة مواصلة العمل من أجل زيادة الإنتاج الوطنى فى القطاعين العمومى والخاص، والحفاظ على الوظائف فى مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، خاصة مع التحسن الملحوظ للوضع الصحي، مما يساعد على بعث الحركية الاقتصادية، لا سيما النشاطات المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين.
- أهمية الاستمرار فى تحسين وتطوير الإنتاج الفلاحى وتنويعه ليشمل تغطية مواد مستوردة حاليا، كمسحوق الحليب واللحوم والسكر والزيت والأعلاف.
- الانطلاق فى تصدير المواد المصنعة محليا لبلوغ الهدف المسطر لسنة 2021، لتحقيق زيادة تتراوح ما بين 2 و 3 مليار دولار وبلوغ 4 مليار دولار صادرات خارج المحروقات، مع ضرورة إعطاء أهمية خاصة للتصدير نحول الدول الإفريقية، واستحداث ممثليات عن البنوك والمصارف الجزائرية.
- أمر رئيس الجمهورية القطاع المصرفى بلعب دور أكثر فعالية لدعم الإنتاج الوطنى وتسهيل مأمورية المستثمرين الوطنيين.
- القضاء على كل أشكال البيروقراطية والإجراءات البطيئة والمعرقلة للاقتصاد الوطنى.
- العمل على رقمنة قطاع المالية على وجه الخصوص، ولا سيما أملاك الدولة والضرائب والجمارك، فى أقرب الآجال، للوصول إلى الشفافية التامة فى مختلف التعاملات.
- وفى مسألة العقار، وجّه الرئيس الجزائرى باتخاذ كل الإجراءات اللازمة على المستويين المركزى والمحلى لتسهيل الحصول على العقار الضرورى لتوطين الاستثمارات، وخلق مناصب شغل جديدة فى كل أرجاء الوطن.
- وفى الختام، ألحّ تبون، مرة أخرى، على أن مستقبل الاقتصاد الوطنى يكمُن فى بناء صناعة تنافسية، وفلاحة متنوعة، وقطاع خدماتى متطور، يكون بديلا حقيقيا ومستداما للخروج من تبعية مفرطة لعائدات المحروقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة