ترأس اليوم، الإثنين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطنى، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خُصّص لتقييم الوضع العام للبلاد لا سيما السياسى والاقتصادى، والتطورات الأخيرة فى المحيط الإقليمى المباشر والدولى.
ووفقا لبيان رسمى، نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية الجزائرية عبر فيسبوك، وبعد أن أعطى رئيس الجمهورية الكلمة لأعضاء المجلس الأعلى للأمن حول المسائل المدرجة فى جدول الأعمال، أمر السيد الرئيس باتخاذ كل التدابير اللازمة لــ :
ـ دعم انطلاقة اقتصادية قوية، خاصة بعد الركود الذى خلفه وباء كوفيد ـ 19 على الاقتصاد الوطنى وانهيار أسعار النفط.
ـ وضع مخطط لتشجيع وتحفيز المنتجين، بإشراك القطاعين الخاص والعام.
وبالمناسبة، حيّا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المجهودات المبذولة من أجل المحافظة على الاستقرار العام، فى محيط إقليمى متوتر وجدّ معقّد.
وفى الختام، ألح السيد الرئيس على ضرورة إبقاء اليقظة والحذر على جميع المستويات، لتمكين الجزائر من ولوج المراحل المهمة المقبلة، بما يتكيف وتحديات العام 2021، مع التطورات غير المسبوقة التى عرفتها المنطقة فى الآونة الأخيرة، وخاصة ضمن المجال الإقليمى المجاور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة