الرئيس الإنسان.. علاج فتاة السمنة بعد نشر استغاثتها باليوم السابع بتوجيه رئاسى.. فيديو

الثلاثاء، 05 يناير 2021 12:21 م
الرئيس الإنسان.. علاج فتاة السمنة بعد نشر استغاثتها باليوم السابع بتوجيه رئاسى.. فيديو
كتب أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مأساة أثارت حالة من التعاطف على وسائل التواصل، فمنذ نشر استغاثة مروة محمود صاحبة الـ34 عاما على صفحات "اليوم السابع" كان السؤال الأكبر من يستطيع تغيير حياة مروة التى تشكو من السمنة؟ وقد بلغ وزنها 200 كيلو.

 

وفى لفتة إنسانية استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لنداء مروة المقيمة بمدينة السلام بمحافظة القاهرة، التى تعانى من السمنة المفرطة ومن قرح الفراش ومصابة بزيادة كبيرة فى قدمها فيما يعرف بـ"داء الفيل"، ما أثّر سلبًا على حركتها، كما أنها تعانى من مشكلات فى الغدد، ما تسببت فى إصابتها بحالة متقدمة من السمنة المفرطة، وذلك بعد نشر قصتها فى اليوم السابع.

وفى استجابة فورية قررت وزارة الشئون الاجتماعية صرف مبلغ 500 جنيه شهرياً لمروة لمدة عام حتى يتم توفيق أوضاعها مع وزارة التضامن.

وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى انتقل على الفور فريق طبى متخصص للحالة، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين لأحد المستشفيات لمتابعة حالتها الصحية، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة وعلاجها على نفقة الدولة، وجارى مناظرة حالتها الصحية من قبل استشاريين فى تخصصات الجراحة، الباطنة، الأوعية الدموية، إضافة إلى إجراء كل الفحوصات الطبية، لبدء تلقى العالج اللازم لها.

ورصد "اليوم السابع" لحظة نقل مروة من منزلها فى مدينة السلام بمحافظة القاهرة لمعهد ناصر الطبي، حيث تم نقلها بمنتهى الحرص لسيارة الإسعاف مع الفريق المعاون، وقد استعانوا بعدد من جيرانها لمساعدتهم فى رفعها، وبالفعل تمت العملية بنجاح وانتقلت مروة لسيارة الإسعاف، وقدمت الشكر لـ"اليوم السابع" الذى أوصل صوتها للرئيس السيسى الذى استجاب مباشرة وأمر بعلاجها.

وقال أحد الفنيين بالإسعاف بعد نقلها لسيارة الإسعاف: "جاء بلاغ لنا إن فى حالة بمنطقة اسبيكو وفعلا اتحركنا على العنوان وقمنا بالتحضير للحالة واستعنا بأشخاص إضافيين بسبب الوزن الزائد".

وأضاف أحمد شريف من إسعاف مصر الجديدة: "البلاغ جالنا من غرفة الإسعاف وقمنا بالتوجه لها".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة